داهمت السلطات الامنية، منزل الزعيم الراحل اسماعيل الأزهري بأم درمان أمس لمنع شباب وطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد من تدثير الدار بوشاح اسود حزنا على انفصال جنوب السودان. كما ان تشكيليين كانوا يرسمون وقتها لوحات تعبر عن مجريات ومآلات الاستفتاء التي انطلقت عملياته أمس. وقال الأمين العام للاتحادي الموحد عصام حسبو ل»الصحافة» انهم فوجئوا بالسلطات تقتحم منزل الزعيم الأزهري بعد ان لفت انتباهها الوشاح الأسود الذي غطى دار الأزهري كلياً، لافتاً الى ان السلطات حاولت اعتقال عضوة المكتب السياسي سامية الازهري، ومسؤولة الاعلام عبير عثمان، ولكنها تراجعت لعدم توفر بينات ادانة واضحة. واضاف ابوحسبو ان السلطات طردت مراسل ال»سي أن أن» الذي كان يغطي الحدث برفقة عدد من وكالات الأنباء المحلية والعالمية. واعتبر حسبو، الخطوة مؤشرا خطرا لا يدل على ان الامور ستمضي إلى نصابها عقب الاستفتاء- حسب قوله-.