٭ مواقف وطرائف كثيرة يعيشها التؤام تبدأ بالشبه والاختلاف مروراً بالمقالب والغيرة وليس إنتهاءاً بالهوايات والحب والزواج نلتقي في هذه المساحة بالتؤام عمار وطارق محمد المعتصم لنتعرف على سر هذه الثنائية التي تكررت في شجرة عائلتهم الممتدة. ٭ الكبير منو؟ - عمار : أنا الطلعت للحياة أولاً. - طارق: الفرق بينا أقل من دقائق. ٭ ليه الاسماء ما متقاربة حسن وحسين ولا حمزة وعباس؟ - عمار: انا الوالد اختار لي الاسم. - طارق: وانا الوالدة. ٭ مكان الميلاد وين؟ - عمار: السعودية «الرياض». ٭عام كم؟ - طارق: عام 6891م. ٭ طيب الدراسة وين؟ - عمار: درسنا سوا الابتدائية والمتوسط والثانوي في السعودية. - طارق: يعني نحن شهادة عربية. ٭ والجامعة: - عمار: انا اتخرجت في جامعة السودان كلية المختبرات قسم الفيزياء مجال الكشف غير الاتلافي وضبط جودة البترول. - طارق: انا درست هندسة كهرباء في اكاديمية العلوم الهندسية في الدمازين. ٭ في المدرسة كنتوا قاعدين جم بعض في كنبة واحدة؟ - عمار: انا بحب المقاعد الخلفية يعني خط مية غرب. - طارق: انا بحب الصف الاول رامي قدام طوالي. ٭ والنتيجة؟ - عمار: لغاية المتوسط كنا بنجي لاول مشترك. - طارق: بعدام خد وهات في الثانوي. ٭ يقولون التؤام لو واحد جلدوه والثاني بعيد بحس بالجلد صحيح؟ - عمار: مرات بكون مشتهي لي حاجة ودخلت في نفسي بمشي التلاجة بشرب عصير يجي التوم بعدي برضو بيشرب عصير. - طارق: ومرات بعد اشرب بقول يا الله حلو شديد وبتقول لى الوالدة نفس الكلام ده قالو التوم قبل شوية. ٭ قصة الشبه عملت ليكم مشاكل يعني في زول دخل الحمام وحموّه مرتين؟ - عمار: مرة ونحن صغار في مدينة النهود في زيارة لقيت لي شافع دقيتو دق شديد ومشيت خليتو. - طارق: الولد بعد دقائق لاقاني انا ماشي ما عارف حاجة وما مستعد للشكل مسكني دقاني دق نضيف على اساس اني انا التوم. ٭ والفوائد بتاعة الشبه؟ - عمار: كنت في المدرسة ما حافظ نشيد في حصة المحفوظات والاستاذ كان صعب شديد وكنت لابس جلابية وكافي اليدين وفاتح الزراير قلت ليه التوم امشي سمع وهو كان حافظ وسمّع قدامي. - طارق: عشان الاستاذ ما يشك في شيء ويعرف استغلالنا فكيت يديت الجلابية وقفلت الزراير ووقفت قدام الاستاذ وسمعت قصيدة: «بانت سعاد فقلبي اليوم متبول» للمرة الثانية والاستاذ ما عرف حاجة وبعض الزملاء في الفصل كانوا بضحكوا شديد من خدعة الشبه. ٭ انتو بتتشاكلوا مع بعض ولا حبايب؟ - عمار: انا صعب شوية وطوالي بالبونيه. - طارق: انا شكّلي من بعيد بفنن بى اي شيء قدامي. ٭ في السودان كيف الفوائد؟ - عمار: ما كتيرة بس اصحابي كتار وجزء كبير منهم هم اصحاب التوم. - طارق: احياناً بكون راكب في المواصلات في المقاعد الامامية بلقى اصحاب التوم راكبين وراء قايليني صاحبهم بقولوا للكمساري ما تشيل منو وبركب مجاني. ٭ وطرائف الشبه؟ - عمار: مرة مشيت الحلاق وحلقت الشعر بعد شوية نفس الحلاق جاه التوم. - طارق: بعد ربط الفوطة قال لي انا هسع ما حلقت ليك. ٭ هلالاب ولا مريخاب؟ - عمار: انا بحب الكتشينة. - طارق: وانا المصارعة. ٭ والغناء؟ - عمار: انا بسمع عمرو دياب ونانسي عجاج. - طارق: وانا بسمع مصطفى سيد أحمد. ٭ مواصفات شريكة الحياة ممكن تتزوجوا توأم بنات؟ - عمار: ما ممكن اتمنى اني اجد المرأة التي تحترمني. - طارق: اتمناها جميلة ومستحيلة. ٭ بقولوا التؤام بنقلبوا كدايس صحي؟ - عمار: دا كلام ساى وما صحيح. - طارق: غايتو ما حصل في يوم اتقلبت كديسة دي خرافات. ٭ التوم الكبير قالوا شاعر؟ - عمار: انا لا أكتب الشعر بل الشعر يكتبني وكانت البدايات في السعودية في المرحلة المتوسطة ببعض الاشعار الدارجية ثم انتقلت الى الفصيح اما في السودان شاركت في الجامعات في حفلات استقبال الطلاب واصبحت عضواً في مجموعة رزاز وكنت اقرأ للمتنبي وابو تمام وتميم البرغوثي ومحمود درويش وازهري محمد علي ومصطفى سند. ٭ والبدايات الجادة؟ - عمار: اخذ بيدي الصديق عمار البطحاني هو الآن بقناة الشروق واصبحت ملماً بقوالب الشعر وعلم العروض واصبحت عضواً باتحاد الادباء والكتاب السودانيين وشاركت في مسابقة سحر القوافي التي نظمتها مؤسسة اروقة بالتعاون مع التلفزيون القومي بقصيدة: «بسمة في حروف الالم». ٭ كتابة الشعر سهلة؟ - عمار: البيت الواحد اصعب من قلع الضرس خاصة اذا كان عتاب للنفس وشعري صادق ويعبر عن المشاعر الحقيقية لذلك الرجل يعبّر أكثر من المرأة مع انها صارت تنافسه احياناً وعندنا في السودان تجربة متفردة للشاعرة روضة الحاج. ٭ الشعر بأكل عيش؟ - عمار: لا اريد منه مالاً بل اعتبره ساحة حرب انتصر فيها لنفسي واحارب ايضاً العادات الضارة بالمجتمع السوداني. ٭ كتبت كتير لى المحبوبة؟ - عمار: محبوبتي في خيالي اتشاجر معها أكتشفها أكرهها في خيالي يوهو خير شاهد على ذلك.