نظمت مجموعة من شباب القضارف حفل تكريم بمنتزه الشهيد العائلي للبروفيسور الدرديري الجيلي صلاح عميد كلية الطب السابق بجامعة القضارف والدكتور عز الدين إبراهيم مدير التأمين الصحي السابق وذلك وفاءاً وعرفاناً لما قدماه من مجهودات طبية وصحية لهذه الولاية وقد شهد الحفل الضو محمد الماحي نائب الوالي والعقيد صديق محمد إبراهيم مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية وقد أطرب الحضور الفنان الشاب مبارك أحمد الشيخ بترديده لعدد من اغنيات الزمن الجميل، بجانب مجموعة تيراب الكوميديا التى غرست الإبتسامة على شفاه الحضور، اكد وقال فتحي عكاشة إنابة عن المجموعة أن هذا البرنامج يأتي عرفاناً ووفاء لأهل العطاء والذين قدموا عصارة شبابهم وجهدهم لهذه الولاية، وتعهد باستمرار البرنامج ليشمل كل أصحاب الإنجازات والإبداعات فيما أكد الضو الماحي نائب الوالي اهتمام حكومته بمثل هذه البرامج الثقافية والاجتماعية ورعايتها ،مؤكداً إنشاء صالة ومسرح حديث بمنتزه الشهيد لرعاية الإبداع الثقافي فيما أشار الدكتور محمد المعتصم أن التكريم الذي تم يعتبر اختياراً صادف أهله لما يتمتع به البروفيسور الدرديري والدكتور عز الدين حيث أضاف بأن الدرديري يعتبر أباً للطب بالولاية وهو من أوائل الاختصاصيين الذين عملوا منذ الستينيات لسد فراغ كبير في وقت كانت فيه الجراحة نادرة وظل يعمل في صمت قرابة الخمسة عقود وأثنى المعتصم على جهود الدكتور عز الدين في تطوير الخدمات الطبية والصحية وهو من اوائل الذين وضعوا اللبنات الأساسية للتأمين الصحي وما يكفي أنه الطبيب الإنساني الذي يفتح أبوابه مشرعة ليحتضن المرضى وثمن المعتصم دور شباب الولاية ودورهم في تكريم القامات السامية . مقاطعة الدستوريين لهذا الحفل أثارت حفيظة وغضب أهل الولاية ومشهد وجد الاستنكار خاصة من قبل جامعة القضارف ووزارة الصحة. مجموعة شباب الولاية التي تسطر الروائع والإبداع في رد الجميل والوفاء لأهل العطاء يقودها فتحي عكاشة وعباس كابو وعبد الملك وصالحين وهي مجموعة زاهدة تثري الإبداع ووجدت الثناء والتقدير من مجتمع الولاية.