الرياض:- احمد علاء تحقيقا لقيمة الوفاء لأهل العطاء وتحت شعار(من يفعل الخير لا يعدم جوازيه) نظمت رابطة أبناء دلقو المحس (داس البلد الخيرية) مساء الجمعة الماضي بمقرها في الرياض أمسية احتفالية كبرى تكريما لأعضاء الهيئة العليا لدعم المؤسسات الصحية في الولاية الشمالية(شفاء) وذلك تقديرا لمساهمتهم في مشروع دعم مستشفى دلقو من خلال مشاركتهم الحفل الخيري الذي أقيم خصيصا لهذا الغرض في يوليو الماضي, وقد شهدت الأمسية حضورا مميزا من أعضاء الرابطة ولفيفا طيبا من النوبيين وجمعا مقدرا من رموز العمل العام السوداني في الرياض يتقدمهم الخبير الإعلامي الدكتور عبد الرحمن حسان والأستاذ محمود أبوشرا رئيس رابطة أبناء رفاعة ومقرر مجلس الخبراء والكفاءات السودانية في مدينة الرياض إضافة إلي أعضاء الهيئة الذين تم تكريمهم وقد جاء حفل التكريم رائعا ومعبرا عن قيمة الوفاء والعرفان لكل من ساهم في دعم المستشفى ماديا أو معنويا. استهل أمسية التكريم, التي بدأت بالقرآن الكريم, الأستاذ أحمد علاء الدين رئيس المجلس الاستشاري للرابطة بكلمة رحب فيها بالحضور وبأعضاء الهيئة وقدم شكره وتقديره لكل من ساهم في الحفل الخيري لدعم المستشفى بدءا من السفارة السودانية وأبناء رابطة دلقو المحس في الرياض والدمام وجدة ومرورا بالشركات والمؤسسات والأفراد والروابط والاتحادات والجمعيات وانتهاء بجمعية أبناء رفاعة في الرياض ومؤكدا أن تكريم أعضاء الهيئة لمشاركتهم في نجاح الحفل بكل تجرد ونكران ذات تكريم صادف أهله عرفانا من دلقو بالجميل واعترافا منها بالفضل والعطاء, وهو تكريم لجمعياتهم وروابطهم واتحاداتهم في الرياض ومؤكدا لهم أن دلقو فخورة بمشاركتهم في حفل المستشفى. وأضاف أحمد علاء الدين أن الهيئة العليا لدعم المؤسسات الصحية في الولاية الشمالية هيئة خدمية مستقلة وقد تكونت وتجمعت خطوطها خصيصا لدعم مستشفى دلقو أولا ومن ثم تحولت لخدمة المؤسسات الصحية في الولاية الشمالية وهي الهيئة التي تجردت منذ يومها الأول من كل ما يعكر صفوها من أمور السياسة وولدت وهي دوما على الصواب سليمة معافية بعيدة من أمراض ساس يسوس خدمة للمؤسسات الصحية في الولاية الشمالية من خلال التنسيق الكامل بين الحكومة بوصفها الجانب الرسمي والكيانات الشعبية التي تمثل الجانب الشعبي من أبناء الولاية في الرياض, وشدد أحمد علاء أن دلقو ستظل للجميع كما كانت في حدقات العيون بيانا بالعمل كما أن أبناء دلقو سيظلون دائما في الطليعة والمقدمة لأن العطاء وفاء في قاموسهم وجزء أصيل من تراثهم وثقافتهم وديدنهم وقد تربوا عليها وورثوها عن أسلافهم أبا عن جد ونهلوا من معينها ولذا فقد كانوا دائما للفضل أهلا وللمشاركة والمساهمة عنونا وللعطاء أصالة وبرهانا, وختم الأستاذ أحمد علاء كلمته مطالبا أعضاء الهيئة بتسخير جهودهم لخدمة الولاية الشمالية في مؤسساتها الصحية من مواقعهم وتوجهاتهم وأحزابهم السياسية المختلفة مشيرا في هذا الصدد بأن مفهوم السياسة في عصر العولمة قد تعدى تفسيره وشرحه إلي رعاية مصالح الناس, ويجب استغلال هذا الفهم لخدمة الولاية أرضا وأهلا. ونيابة عن أبناء داس البلد الخيرية في الرياض ارتجل الأستاذ تاج الدين نصر أمين رئيس اللجنة التنفيذية للرابطة, بكلمة شكر فيها الحضور, حيث أشار إلي أن تكريم أعضاء الهيئة من قبل أبناء داس البلد الخيرية واجب ورد للجميل ونوه على أن المستشفى يحتاج إلي الكثير من الدعم المادي حتى يصل إلي مصاف المستشفيات المتطورة وختم حديثه مناشدا أبناء المحس بضرورة التكاتف والتعاضد من أجل مصلحة المحس, ثم قدم الأستاذ نميري محمد أحمد عضو اللجنة المالية الخاصة بالمستشفى سردا وافيا للإيرادات والمصروفات للحفل الخيري , مضيفا بأن اللجنة المالية للمستشفى هي التي ستقرر شراء مستلزمات المستشفى بالتنسيق مع لجنة داس الخيرية بالمنطقة الشرقية, ومن ثم فتحت أبواب المداخلات وتحدث كل من الدكتور عبد الرحمن حسان والأساتذة عبد المنعم خميس, ومنذر تاج الدين وناصر الفاتح عطية, وعلي أبوبكر محمد, هارون عبد الحليم , وثمنوا في مداخلاتهم دور أبناء دلقو في دعم المستشفى وأكدوا دعمهم اللا محدود للمؤسسات الصحية في الولاية الشمالية ولا سيما مستشفى دلقو, ومن ثم خاطب الأمسية الأستاذ محمد إدريس زمراوي رئيس الهيئة العليا لدعم المؤسسات الصحية في الولاية الشمالية, مقدما إشادة كاملة لدلقو ولداس البلد الخيرية في الرياض, ومشيرا إلي أصالة النوبيين وتكاتفهم والتي تجسدت في جمعياتهم المنتشرة في السعودية ومصر, كما قدم شرحا مفصلا للهيئة مشددا على أنها ستسعى لدعم المؤسسات الصحية في الولاية من خلال برنامج عمل واضح وطموح . وفي فقرة التكريم قدم أبناء رابطة دلقو المحس (داس البلد الخيرية) في الرياض الشهادات التقديرية الفاخرة للمحتفى بهم من أعضاء الهيئة0.