أعلنت مفوضية الانتخابات تأجيل انطلاق عملية السجل الانتخابي بولاية جنوب كردفان المقرر لها أمس ال« وقت لاحق، وكشفت عن زيارة لوفد من المفوضية القومية للانتخابات للولاية اليوم للوقوف على الشكاوى والاحتجاجات بشأن العملية الانتخابية، بينما حذرت الحركة الشعبية بالولاية ان اي تزوير في انتخابات الولاية يعني العودة لمربع الحرب بشكل مباشر. وأكد الأمين العام للمفوضية القومية للانتخابات ،جلال محمد احمد، ل»الصحافة» تأخر انطلاق السجل الانتخابي بالولاية الذي كان مقررا له ان يبدأ امس الى ما بعد الزيارة التي يقوم بها وفد المفوضية، برئاسة نائب رئيس المفوضية عبد الله احمد عبد الله، للولاية اليوم للوقوف على آراء المواطنين، وقال ان المفوضية تلقت عدداً من الشكاوى والاعتراضات والاحتجاجات، وانها ستسعى بكل ما يمكن لتمكين كل الناخبين من تسجيل اسمائهم. من ناحيته، قال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان ،محمدين ابراهيم، ل»الصحافة» ان اهمية هذه الانتخابات تكمن في انها تنقل الولاية من مرحلة الحرب الى مرحلة السلام عبر تطبيق المشورة الشعبية، واضاف «أي تزوير في هذه الانتخابات يعني العودة الى مربع الحرب بشكل مباشر». وقال ان القوى السياسية تسعى الى مناهضة خطوة المفوضية ،التي قامت بسحب كل الموظفين من مراكز الاقتراع واوقفت كل اجراءات عمل السجل التي كان من المفترض ان تبدأ امس، واشار الى ان القوى السياسية بالولاية سيرت تظاهرات في كل من كادقلي والدلنج ولقاوة وكاودا، تطالب فيها بإعداد سجل انتخابي جديد، واجراء انتخابات نزيهة، ورفض تعيين اللجنة العليا للانتخابات بالولاية التي اتهما بعدم الشفافية والحياد، وقال انها تسببت في الاخطاء التي وقعت سابقاً.