يشهد ملف «سلام دارفور» تطورات مهمة حيث يلتقي مساء اليوم المبعوث الامريكي الجديد للسودان دان سميث جونيور مع وفد حركة العدل والمساواة الموجود في الدوحة . وقال احمد حسين ادم الناطق باسم الحركة ان اللقاء يجئ بطلب من سميث واعتبره فرصة لشرح وجهة نظر الحركة ازاء انهاء مأساة دافور، واكد عدم وجود ضغوط امريكية على الحركة وان الضغوط لن تحل مشكلة دارفور ،وقال ان لدينا رسائل محددة سنبلغها المبعوث الامريكي مؤكدا حرص الوفد على اجراء حوار بناء ومفيد وستبدي الحركة اقصى قدر من المرونة لشرح الوضع في دارفور والواقع الحقيقي واهمية ان يتكلم المجتمع الدولي بصوت واحد عبر منبر الدوحة ونأمل ان يتفهم الواقع مؤكدا ان امريكا بلد مهم وان الحركة تحرص على علاقات طيبة معها. وابدى ادم استعداد الحركة لاستئناف التفاوض حول وقف العدائيات ،مضيفا ان الوساطة قامت بتسليم الحركة مقترحا جديدا قبل نحو 5 ايام من اجل وقف العدائيات « ،مشيراً الى ان المشكلة تكمن في مدى استعداد الوفد الحكومي للجلوس الى التفاوض مع الحركة حول وقف العدائيات ومدى جديتها للتفاوض «. وجدد آدم دعم الحركة لمنبر الدوحة واشاد بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية القطرية بكافة مستوياتها وحذر من «مراوغات الحكومة وحملها مسئولية اعاقة العملية السلمية وتباطؤ المنبر في الوصول الى اتفاق لوقف العدائيات «وقال ان انتظارنا في الدوحة لن يطول اذا لم تكن الحكومة راغبة في السلام . وانتقد الدورالذي يقوم به رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي ،وقال ان « دور الاتحاد الافريقي لن يساعد منبر الدوحة ويعوق العملية السلمية عن التوصل الى سلام حقيقي ومن شأن تدخلاتهم اطالة امد المعاناة».