تشهد العاصمة القطرية الدوحة مشاورات مكثفة مع وفد الحكومة والحركات المسلحة في دارفور من أجل دفع جهود إحلال السلام، وصولاً إلى إعلان الوثيقة النهاية للعملية، وعاد رئيس الوفد الحكومي د.أمين حسن عمر الإثنين إلى الخرطوم. وسيشارك عمر ممثلاً لحكومة السودان في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي يعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا غداً الخميس. وتشارك في الاجتماع الوساطة القطرية بوفد يقوده وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود لإعطاء الاجتماع إفادة عن ملامح الوثيقة التي ستعدها الوساطة لإنهاء النزاع فى دارفور. إلى ذلك، أكدت حركة العدل والمساواة أنها تدرس مقترحات تلقتها قبل أيام من الوساطة تتعلق بوقف العدائيات واستئناف الحوار مع الحكومة. وسيلتقي المبعوث الأميركي الجديد لسلام دارفور دان سميث جونيور مع وفد العدل والمساواة الموجود في الدوحة. وأكد المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم الناطق أن لقاء سميث يجيء بناء على طلبه، قائلاً إن اللقاء سيكون لقاء جيداً تشرح فيه الحركة وجهة نظرها إزاء إنهاء مشكلة دارفور والطريق المناسب للسلام. وقال إن الوصول إلى السلام يكمن في دعم منبر الدوحة، وأبدى آدم استعداد الحركة لاستئناف التفاوض حول وقف العدائيات.