وقعت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية بقيادة عثمان ابراهيم موسى، وعدد من القيادات الميدانية بمناطق شرق جبل مرة، بحضور رئيس السلطة الانتقالية الاقليمية لدارفور، الشرتاى جعفر عبدالحكم، ووزير الاوقاف ازهري التجاني، وولاة دارفور الثلاث امس بمنطقة بلي سريف الواقعة شرق جبل مرة، على اتفاق سلام بالميدان ،نص على الوقف الفوري للاقتتال والعمل من اجل توفير الامن والاستقرار وبسط هيبة الدولة واشاعة الامن لضمان عودة النازحين الى قراهم. ووصف رئيس السلطة الانتقالية الشرتاى جعفر عبد الحكم ، الاتفاق بالتاريخي والوطني الذي لم يات من الخارج ،مؤكداً ان الاتفاقية ليس لها حدود . من جهته، اكد والي جنوب دارفور، عبد الحميد موسى كاشا، التزامهم القاطع بإنفاذ الاتفاقية من اجل الاطفال والارامل، محذراً من انهم لن يسمحوا بعد اليوم لعبدالواحد واعوانه بالتلاعب بمشاعر المواطنين الابرياء وحرق القرى وتدميرها وتشريد وطرد السكان. من جانبه، قال الدكتور عثمان ابراهيم موسى رئيس الحركة، ان حركته تمثل 90% من القوات المقاتلة بالمنطقة، مشيرا الى انهم اجروا سلسلة من اللقاءات مع القادة الميدانيين بعد عزل عبدالواحد من رئاسة الحركة العام الماضي بقرار جماعي من القادة الميدانيين للحركة ،وأكد ان التوقيع جاء نتيجة للتهميش وبعد نور عن تولي شؤون الحركة فضلا عن بعض الجهات التي سعت لعدم مشاركة الحركة في مفاوضات الدوحة وخاصة من قبل الوساطة .