تساءل وزير الإرشاد والأوقاف د.أزهري التجاني عن قيمة وجود عبد الواحد محمد نور في باريس وأهله جوعي والأطفال لا يجدون المدارس والغذاء . وأكد د/ أزهري التجاني لدي مخاطبته حفل توقيع الاتفاقية بين حكومة ولاية جنوب دارفور مع حركة تحرير السودان القيادة التاريخية المنشقة من حركة عبد الواحد نور في منطقة بلي السريف شرق جبل مرة أكد أن الذين يجلسون في الفنادق لا يعرفون حقيقة الظروف الصعبة التي يعيشها أهلهم في الجبال لافتاً إلي أن معركتهم القادمة ستكون من أجل السلام من الداخل وإيقاف الحرب وبسط الأمن والتعليم والصحة وليس في الفنادق وخارج السودان داعيا القيادات المنشقة من نور الي بناء السلام في شرق الجبل بينما ستقابلهم الحكومة بالخدمات والتنمية لافتا الي أنها رسالة الي الذين يقاتلون من جوبا لإعادة الحرب من جديد فيما وصف رئيس السلطة الانتقالية جعفر عبد الحكم الاتفاقية بالفريدة والوطنية لأنها تمت بين أبناء الوطني لوحدهم ولم يكن هناك وسيط أجنبي مما يؤكد الرغبة الأكيدة من الطرفين منوها الي ان القيادة التاريخية سيكونون شركاء في هذه الحكومة وسيضعون أيديهم فوق بعض وتابع (نقول لكم لن نخذلكم كحكومات وسننفذ الاتفاقية بنداً بنداً) فيما أعلن دكتور عبد الحميد موسي كاشا والي جنوب دارفور وقف نزيف الدم وسيل الدموع من الأرامل والأطفال والأمهات بالتوقيع علي الاتفاقية مؤكداً التزامهم بتنفيذها لافتا أن النسيج الاجتماعي بمنطقة بلي السريف سيحسم الصراع الدموعي الطويل بين عرب وزرقة ولن يسمحوا لتهجير وطرد أحد من ديارهم مناشداً عبد الواحد نور بمخافة الله في أهله متعهداً بإقامة أول قرية نموذجية في المنطقة وتقديم خدمات الماء والتعليم والصحة والدواء والكساء فضلاً عن بناء مسجد بالمنطقة, وأشار رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية د. عثمان إبراهيم موسي الي أن ما دفعهم للتوقيع علي السلام هو الموقف الجامد والمتحجر لرئيس الحركة عبد الواحد نور وازدياد أوضاع المواطنين سواء علي الأرض لافتا الي أن الميدان مهمل بالكامل والضحية هو الجندي المقاتل والمواطن البرئ لاحياه لمن تنادي وكشف عثمان عن قيام عبد الواحد نور باغتيال ارتال من دعاة الوحدة والسلام من بينهم الشهيد عبد الله أبكر, موسي شريف قائد غرفة العمليات , شمبل ممثل رئيس هيئة الأركان, الربيع قائد الإمداد, بدوي يعقوب قائد فرقة شرق الجبل مشدداً علي ضرورة أن تكون الوحدة في الميدان لأن الوحدة خارجه أشبه بطفل الأنابيب الذي هو عرضة للإصابات والعلل. نقلا عن صحيفة السوداني السودانية 29/1/2011م