بإزدياد موجات البرد فى ولاية الجزيرة وضعف البنية السودانية خاصة الاطفال الذين لا تقوى اجسامهم على مقاومة أمراض الشتاء التى تنتشر بصورة واسعة لوجود عدد من العوامل التى تساعد فى إنتشار تلك الأمراض منها طبيعة الجزيرة الزراعية ووجود مسطحات مائية واسعة ما ساهم في إنتشار أمراض الشتاء خاصة امراض الجهاز التنفسي والملاريا وغيرها. «الصحافة» رصدت إرتفاع معدلات تردد المرضى الاطفال بمستشفى اللواء عشرون للاطفال بودمدنى والذى يعتبر من أكبر المستشفي المتخصص بالسودان ما جعله قبله الاطفال المرضي من داخل الولاية وخارجها وقد بلغ التردد اليومى لمرضى الملاريا ما بين «30» الى «50» حالة يومياً للاعمار المختلفة بداء من عمر يوم الى سن «18» والغالبية العظمى يباشر علاجها من داخل المستشفى وكشفت مصادر ل «الصحافة» إن اغلبية الحالات التى ترد الى مستشفى الاطفال من منطقة شرق مدينة ودمدنى مثل احياء الانقاذ والمربعات وحنتوب والمناطق المجاورة لها اذ تشكل الملاريا وإلتهاب الطوحال اعلى نسب الامراض المنتشرة بين الاطفال حيث أوضحت إحدى المرافقات لطفتلها انها تعانى من استمرار هذا المرض خاصة وإن لديها ثلاث اطفال لزموا سرير المرض فى وقت واحد ومثلها كثير من الاسر موضحة صعوبة الحصول على مبلغ العلاج خاصة وانهم خارج التامين الصحى المستشفى يوفر فقط علاج الكينين بالمجان وباقى جميع العلاجات يشتريها إهل المريض من حر مالهم أن وجد لهم مال و تشير مصادر ل«الصحافة» الى نفاذ علاج الطوارئ خاصة علاج «الفينتولين» الذى يعالج امراض الربو من المستشفى بصورة سريعة خاصة فى الاوقات المتاخرة لاسباب ربما تعود لكثافة المرضى او ربما لقلته ايضا كما يعانى المستشفى من قلة النواب الاخصائيين اذ يوجد الان «4 نواب» فقط مقارنة بالماضى القريب حيث كان لكل اخصائي «4 نواب» فى أشارة الى كثرتهم انذاك وقلتهم الآن ولايجد أهل المرضي اسبابا مقنعة لتراجع عدد نواب الاخصائيين؟ من اوجه المعاناة تلك التى يواجهها الطفل المريض الذى يحتاج الى نقل دم عاجل اذ ان بنك الدم يبعد مسافة نصف الكيلو اوأكثر من مقر مستشفى الاطفال إضافة لعدم التفاعل الانسانى من موظفى البنك مع الحالة اذن هنالك نوع من البيروقراطية بصورة تهدد حياة الصغار من الناحية الصحية والبيئية، أما متابعة النظافة بالمعقمات لا باس به ولكنه الصورة عامة مقارنة مع مستشفى الجراحة للاطفال المجاور له دون المستوي المطلوب.