ارجع حزب المؤتمر الوطني تشكيك أحزاب المعارضة في الآلية الإعلامية المشتركة للحملة الانتخابية، إلى التشويش الخارجي لتعطيل العملية الانتخابية، وقال إن المفوضية القومية للانتخابات، قامت كجهة مستقلة بعمل آلية إعلامية مشتركة لكافة الأحزاب والقوى السياسية وأن المؤتمر الوطني مثله مثل جميع الأحزاب السياسية الأخرى داخل تلك الآلية. واكد أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني فتحي شيلا في تصريح خاص للمركز السوداني للخدمات الصحافية، وجود مساحة واسعة داخل تلك الآلية لإبداء الملاحظات والمقترحات وإجراء أي تعديلات تراها كل الأحزاب المنافسة قابلة للنقاش والتغيير والمعالجة، معتبراً التهديد بمقاطعة الانتخابات هروباً واضحاً من مواجهة الجماهير واستباق لعملية الاقتراع التي اقتربت، وقال إن هذه الأساليب التي تتبعها أحزاب المعارضة هي نفسها التي اتبعتها في مرحلة التسجيل الانتخابي. ووصف شيلا اتهام أحزاب المعارضة للمفوضية بأنها تعمل لصالح أجندة المؤتمر الوطني بالإدعاءات الكاذبة والخاطئة والعمل العاجز والضعيف الذي تمارسه المعارضة في حق المواطن ، مشيراً إلى أن الجماهير تعلم ضعف وفشل كافة الأحزاب المعارضة في عملية التحول الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع لبناء مستقبل السودان، مؤكداً أن المحك الرئيسي في صناديق الاقتراع وليس الحديث السياسي من أجل عرقلة العملية الانتخابية.