كشفت وزارة الداخلية عن استجلابها لأسلحة حديثة لتأمين البلاد من مخاطر تتوقع حدوثها بعد الانفصال، واعلنت عن وضع ترتيبات أمنية جديدة لنشر قوات خاصة بين حدود الشمال والجنوب. وأكد قائد قوات الاحتياطي المركزي اللواء عبدالرحمن حسن عن عقد اجتماعات أسفرت عن وضع ترتيبات أمنية لما بعد انفصال تستوجب نشر قوات خاصة مشتركة من «الجوازات والسجل المدني والجمارك ومكافحة المخدرات والاحتياطي المركزي» على الحدود باعتبار ان سكان الدولة الوليدة سيصبحون أجانب بعد الانفصال. وقال حسن لدى مخاطبته أمس تخريج (520) جنديا ضمن الدفعة (108) من قوات الاحتياطي المركزي، إن القوة المتخرجة نالت تدريبات عدة لاستخدام الاسلحة الحديثة التي أدخلت اخيرا للبلاد لمواجهة المهام الخطيرة التي ستوكل إليها بعد توزيعها بالرئاسة الخرطوم ومناطق النيل الأزرق وولايات دارفور، مؤكداً أن الوضع ما زال تحت السيطرة رغم وجود ترقب وحذر بمناطق التماس، وزاد «لا أتوقع حدوث اشكاليات والامور ستسير بصورة طبيعية». من جهته، أكد رئيس هيئة التدريب الفريق كمال الدين جعفر، تسليح قوات الشرطة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة لمواجهة التحديات وتحسباً لأي طارئ قد يحدث بعد الانفصال.