اعلن حزب المؤتمرالوطني الحاكم، قبول نتيجة الاستفتاء ، مؤكدا على التواصل والاستمرار في العلاقات مع شعب وحكومة الجنوب بروح ايجابية، وقطع بأن خطوة الحركة الشعبية لبحث الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على العلاقة بين الطرفين، ونفى اي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية. وقال مسؤول المنظمات بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي، للصحافيين امس ان حديث رئيس حكومة الجنوب سلفاكير يعطي مؤشرات باستمرار علاقة التواصل والتخاطب بين الشمال والجنوب ،خاصة اشادته بالرئيس عمر البشير والمؤتمرالوطني ، مؤكدا ان حزبه سيقابل هذه المبادرة بذات الروح الايجابية ، طالما كان ديدنه السلام والوحدة. واضاف سندفع في هذا الاتجاه واستمرار العلاقة مع شعب وحكومة الجنوب «لدرجة ان يصبح انفصال الجنوب مجرد قرار سياسي» واشار قطبي الى حديث قيادات الحركة الشعبية لبحث الانضمام للمحكمة الجنائية عقب الانفصال ،مبيناً ان هذا الحديث لن يؤثر على العلاقة بين الشمال والجنوب لان بعض القيادات الجنوبية تنطلق من مواقف صغيرة وربما مواقف شخصية. وأكد قطبي استمرار وتقدم الحوار مع القوى السياسية وعلى رأسها حزب الامة القومي والحزب الاتحادي الاصل حول المشاركة في الحكومة ذات القاعدة العريضة، وقال علاقتنا مع الاحزاب الاخرى متطورة وممتازة في الحوار معها عدا الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي وحزب البعث العربي الذي لم يتتطورالحوار معها من جانبه، نفى عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، الدكتور كمال عبيد اي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية، وقال ان المؤتمر الوطني تعامل مع الاتفاقية كما ورد في جدولها الزمني وسيكون ملتزما به وليس هنالك مايدعو لتمديدها .