أكد رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت ، دعمه لحق شعب الصحراء المغربية في تقرير المصير والاستقلال، مبرزا « متانة العلاقات التي تجمع بين شعب الجمهورية الصحراوية وجنوب السودان»، خلال لقاء جمعه امس الاول برئيس الدولة محمد عبد العزيز على هامش قمة الاتحاد الافريقي. وجدد سلفاكير ، دعمه القوي لكفاح الشعب الصحراوي من اجل تقرير مصيره، مشددا على ضرورة أن يقر المغرب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وأعرب عن الرغبة المتبادلة في توطيد وتقوية العلاقات والرفع من مستواها في المستقبل، واصفاً العلاقات التي تجمع بين شعب الجمهورية الصحراوية و جنوب السودان، «بالحميمة والتي تعود إلى سنوات طويلة مبنية على كفاح الشعبين من اجل الحرية وتقرير المصير».وجرى اللقاء على هامش اعمال القمة العادية 16 لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي التي انتهت أمس الاثنين بالعاصمة الإثيوبية . من ناحيته، عبر الرئيس محمد عبد العزيز ، عن تهانيه لشعب الجنوب ولقيادته على السير الناجح لعملية الاستفتاء، مثمنا «حكمته وشجاعته والتي أدت إلى التوصل إلى حل سلمي مع الشمال». وعبر رئيس الدولة عن دعم الشعب الصحراوي «القوي» لشعب جنوب السودان، متمنيا لهم «التوفيق في استكمال المراحل المتبقية من إعلان النتائج و المرحلة الانتقالية». وقد تناول اللقاء عرض لآخر تطورات القضية الصحراوية وجهود الأممالمتحدة لأجل التوصل إلى حل سلمي وعادل يضمن حق الشعب الصحراوي عبر استفتاء حر ونزيه طبقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.