رفضت الحكومة بشدة، مزاعم اسرائيلية تشير الى تورطها بالسماح بعبور مجموعة من افراد «كوماندرز» يتبعون الى حزب الله اللبناني، عبر الاراضي السودانية بغرض اطلاق سراح عناصر تابعين لمنظمة حماس داخل سجن « وادي النطرون « على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية على بعد «100» كلم شمالي العاصمة المصرية . وقطعت وزارة الخارجية، بأن المزاعم الاسرائيلية لا أساس لها من الصحة، وأن اسرائيل تسعى لاستغلال الظرف الحرج الذي تمر به المنطقة العربية لاثارة الفتن بين الشعوب العربية والاسلامية . وقال المتحدث باسم الخارجية خالد موسي، في تصريحات صحفية: « لا توجد على أراضي السودان أية مجموعات عسكرية تخص دولا اخرى «. وتابع «وعليه يستحيل حدوث ذلك نسبة لعدم الوجود الواقعي داخل حدود الدولة، اضافة الى اختلاف العوامل السياسية والجغرافية والعسكرية، فضلا عن وجود مراقبين دوليين داخل السودان، وان الحكومة لم تتلق أية شكاوى او اشارة بوجود تحركات على الحدود. الى ذلك، اكدت السفارة السودانية في القاهرة، استمرار تفويج افراد الجالية السودانية عبر اتفاق مع الخطوط الجوية المصرية بغية تسهيل اجراءات العالقين في مطار القاهرة. وقال سفير السودان بالقاهرة الفريق عبد الرحمن سر الختم ل«الصحافة»، ان هنالك لجنة موجودة في مطار القاهرة برئاسة الملحق الثقافي توصلت الى اتفاق مع الخطوط الجوية المصرية بتسيير رحلات الى الخرطوم متى ما اكتمل عدد ركاب الطائرة، مشيرا الى ان الخطوط الجوية السودانية ابدت التزامها بتسيير رحلة يومية الى الخرطوم.