عزت وكيلة وزارة التجارة والصناعة بحكومة الجنوب ، أليزا بس منو مجوك، ارتفاع الأسعار في مدينة جوبا قبل وبعد عملية الاستفتاء، لعودة بعض التجار الى الشمال، وخروج بعض التجار الأجانب، اضافة الى ارتفاع سعر الصرف. وأكدت أنه بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء حدث بعض الاستقرار نسبة للهدوء الذي أعقب النتائج الأولية للاستفتاء، واستتباب الحالة الأمنية، ما شجع علي عودة التجار الشماليين ومزاولة نشاطهم ليقوموا باستجلاب البضائع، وفتح المحال التجارية. وذكرت أن معظم المواد والسلع الاستهلاكية تأتي من الولايات الشمالية المتاخمة للجنوب وبعض دول الجوار، ومن مدينة دبي بالامارات العربية المتحدة. في السياق نفسه، جددت حكومة ولاية الوحدة، التزامها بحماية التجار الشماليين لممارسة أعمالهم داخل الأسواق، وبحثت الغرفة التجارية مع البنوك والتجار فرص توسيع العمل والتمويل المناسب للقطاع الخاص. وأوضح تجار بأن حركة التبادل التجاري تسير بصورة جيدة بين بانتيو وبعض مدن الشمال، في حين طالب مواطنون بخفض الأسعار. من جهة أخرى، وبعد اعلان نتائج الاستفتاء شهدت أسواق مدينة ملكال استقراراً ملحوظاً في العرض، مع وفرة في بعض السلع والخدمات، وعزت بعض الجهات هذه الوفرة الى قلة الطلب بسبب ارتفاع الأسعار. وقال ممثل الغرفة التجارية بملكال، ان ازالة بعض نقاط الجباية والرسوم على الطرقات سهلت انسياب السلع الى داخل الأسواق.