وطبقا لمراكز بحثية في الولاياتالمتحدةالأمريكية فإن الكوليرا يعتبر من ضمن أمراض الجهاز الهضمي وانه ينتشر بسرعة فائقة مع تردي خدمات الصحة العامة وفي ظل عدم سلامة مياه الشرب وتراكم القمامة وانتشار الذباب خاصة في ضواحي المدن في المواسم المطيرة..!! أما منظمة الصحة العالميه فقد أوصت في إطار جهودها للقضاء علي المرض أو علي الأقل الحد منه أوصت بتحسين إمدادات المياه وباتباع أعلي معايير النظافة الشخصية والحفاظ علي نظافة الأطعمة والخضراوات مع التشديد علي ضرورة التخلص من القمامة ومكافحة الذباب..!! إن أسواقنا وحتي قبل الخريف ظلت لا تسر العين بسبب التردي البيئي والصحي وفوضى و عشوائية البيع خاصة الخضر والفاكهة التي تعرض علي الأرض فوق المكبات و» المانهولات» وعلي جانبي المصارف «وتلتورات « الطرقات وجاءت الأمطار وأكملت الناقصة ..كما يقولون..!! وفي ظل هذه الأوضاع التي تستدعي كافة الأوجاع وعلي رأسها بالطبع الصداع فإن حكاية مراقبة الحدود لمنع عبور الكوليرا للداخل تذكرني بطرفة « بلدياتي» الممرض كبير السن والذي ظل ساهرا في خدمة مريض بالعنبر ولكنه قبل آذان الصبح بقليل غطاه وتمدد فوق السرير المحازي له وعندما قدم ذوو المريض عند الصباح وسألوه عن حالة مريضهم قال لهم ???? زولكم دا ما عندو مشكلة ..بس مات ..!!)