أكدت مدارس كمبوني أن أياً من المدارس التابعة لبعثة كمبوني بالعاصمة ومدن الشمال الأخرى في مرحلتي الاساس والثانوي للبنين والبنات، لم تتعرض لأية صعوبات مالية أو ادارية. وتشير «الصحافة» الى ان المركز السوداني للخدمات الصحافية اورد خبرا اكد فيه بروز اتجاه لاغلاق وبيع مدارس كمبوني بالشمال كنتيجة لانفصال الجنوب. وافاد منسق مدارس كمبوني الاب دومنيك ايبو، في توضيح تلقته «الصحافة» امس، بأنه لا يوجد أي اتجاه لاغلاق او بيع المدارس «العريقة» المنتشرة في مدن الخرطوم، الخرطوم بحري، ام درمان، عطبرة، بورتسودان والابيض. واوضح الاب دومنيك أن هناك مدارس تتبع للمطرانية الكاثوليكية انشئت لتقديم التعليم للنازحين، بينما مدارس بعثة كمبوني المحددة في هذا التوضيح تقوم على أراض ملك حر وليست أراض حكومية. واكد التوضيح الصحفي أن منسوبي هذه المدارس من المعلمين والموظفين والعمال يتلقون اجورهم واستحقاقاتهم كاملة وفي وقتها المحدد ووفق شروط العمل القانونية التي تحددها الإدارات الحكومية، ولم يحدث أن ظلم أحد و»لن يحدث مستقبلاً»، كما أن التسجيل للعام الجديد للطلاب بدأ في معظم هذه المدارس. وأورد الاب دومنيك ان مدارس كمبوني ظلت تلتزم بتقديم خدمة التعليم منذ اواخر العشرينيات من القرن الماضي دون تمييز ديني او عرقي او جهوي أو نوعي، اتساقا مع الرؤية الاساسية لمؤسسها القديس دانيال كمبوني، مطران الكنيسة الكاثوليكية الذي نذر حياته لتعليم وتنمية الافارقة بواسطة الافارقة انفسهم، واضاف «المدارس غير ربحية او استثمارية ولا تقوم على أسس تجارية، والرسوم المتحصلة من الطلاب بغرض التسيير فقط».