* ما يجري في الهلال من فراغ إداري سيكون له مردوده السلبي لحد الخطورة وقد اسهمت في الواقع الراهن جملة من الاسباب منها ان جماعة تخسرون التي لأجل العودة للهلال عمدت للقيام بطعن ادى لتأجيل قيام الجمعية العمومية للنادي الجماهيري كما ان ادارة المجلس الأعلى للشباب والرياضة بسلبيتها وعدم حسم الجدل القانوني في مهده ادى لتفاقم الاوضاع خاصة ان المفوضية وافقت على تبسيط اجراءات كسب العضوية بفتح اكثر من مركز بعد ان قدم مجلس التسيير دفوعاته مستندا على الفقرة «ز» من النظام الاساسي وبذلك اكتسبت عضوية الاهلة مشروعيتها ليفاجأ الجميع بان مجموعة عزة الهلال قد قدمت طعونا بالجملة ورغم رفضها فقد تم تصعيد الطعون لمحكمة الاستئناف الادارية ليأتي قرار تأجيل الجمعية لأجل غير مسمى، بالامس تم النظر في استئناف احد المرشحين ضد احد مرشحي المناشط ليتم ابعاده فيما تم ارجاء بقية الاستئنافات ليوم الاثنين المقبل، وخلال يوم امس قام مجلس التسيير بقيادة شيخ العرب ومالك جعفر الملفات والتقارير للوزير بعد انتهاء فترة التكليف رافضين التجديد ما ادى لحدوث فراغ اداري في وقت يواجه فيه الهلال الاعداد للبطولات الافريقية. ما يجري في الهلال امر جلل فالذين ظلوا ينادون بالديمقراطية كانوا اول من عمل على اجهاضها وبات الهلال يدفع الثمن ولا يدري الجهاز الفني كيفية توفير المال لتسيير اعداد الفريق بل ان المعسكر الخارجي بات في خبر كان ثم ان هنالك مرتبات واجور اللاعبين وبينهم اجانب. اننا نقول ادركوا الهلال ونناشد والي الخرطوم العمل على تنفيذ توجيهاته بصورة عاجلة حتى يعود الاستقرار للنادي في ظل تواصل الطعون والاستئنافات. ان مجموعتي تخسرون وعزة الهلال تعلمان تمام العلم بخسرانهما لمعركة الهلال فلم تجدا سبيلا لايقاف الزحف من مجموعة المستقبل بقيادة البرير وكاروري ورفاقهم وهي قادمة بقوة. * ان الهلال عبر تاريخه لم يشهد فراغا اداريا مثل الذي يعيشه الآن. * يجب على كبار الهلال ان يتحركوا لانقاذ ما يمكن انقاذه والا سيدفع الهلال الثمن غاليا. آخر الاصوات: * منتخبنا الوطني بقيادة البرنس وكاريكا ومساوي وسفاري ومصعب ومهند الفنان وبكري المدينة وبهاء الدين والمعلم عمر بخيت وعلاء الدين وبقية العقد الفريد قادرون على مواصلة الانتصارات. * قلق مازال بعيدا عن مستواه يا مازدا. * البعض في الهلال لا يعجبهم العجب لا مجلس تسيير ولا ديمقراطية ولا تعيين. * انه شيء مضحك. * مجلس التسيير بقيادة شيخ العرب ومالك جعفر وكاروري وقاقا والعميد حاتم وعبد الله البشير وكبير، قدموا انجازات كبيرة يحفظها لهم التاريخ.. وسددوا الديون غير المرشدة، وانقذوا الهلال من الغرق، والسياسات العشوائية، رغم ذلك وجدوا جزاءت سنمار. والله من وراء القصد.