ضمن نشاط منتدى السرد والنقد تمت قراءات لرواية عجوز فوق الأرجوحة للروائي عيسى الحلو، قدم الورقة الأولى والتي تم عرضها خلال الحلقة الفائتة الكاتب صديق الحلو وقدم الورقة الثانية دكتور مصطفى محمد أحمد الصاوي، وقد تحدث قائلاً:- عيسى روائي قبل أن يكون قاص،وقد استطاع ان يتملك مشروع كبير جداً، وعيسى شكل عالمه من كتاباته القصصية والروائية ،ولكن هذه الرواية على ما أعتقد نص مغاير وهذا النص المغاير يستعصي على اي تأطير نقدي لأنه أحياناً يتكئ على التيار الواحد واحياناً يذهب الى الواقعية ، وهذه ليست الفكرة ، الفكرة الاساسية عيسى كاتب روائي وقصصي مرابط من الصعب تأطيره ، اما اذا دخلنا الى هذا النص العجوز هو في خريف العمر ، العنوان عند عيسى له مقابل داخل النص ( وما انا الا عجوز في الثمانين) ، ايضا تمتاز كتابة عيسى بتعددية الاصوات والاحساس بمسألة الزمن ويعتمد على الذاكرة رغم ما تسببه له من تعب وعيسى يحاول اعادة انتاج كلية او جزئية للمحكي والأمكنة عنده لها علاقة بالضعف الانساني ( دار العجزة) وغيره من الأمكنه التي لها علاقة بالعمل الروائي كالعمارات التي تطاولت، وهذا الايدلوجي لم يكن قائما في سياق النص ووضح ذلك اكثر عندما تحدث عن صراع الأيدلوجيات والعولمة وقد اشارت الاخت وفاء طه في دراسة لهذا النص الى جدل بين المجموعات في رواياته ، عجوز فوق الارجوحة فيها التصاق عميق ببعض اعماله الأدبية كتناص داخلي ونجد تفاعل خارجي في نصوصه ، عيسى في كل اعماله القصصية والروائية يعول كثيرا على الثنائيات المتضادات شباب كهول موت حياة، اشارة أخيرة رواية عيسى حقيقة نص يحتاج لقراءات شهدت الجلسة مداخلات عدة بدأها الأنور محمد صالح والذي دعا الى نبذ القراءات المدرسية للنصوص السردية و لابد من استخدام المنهج الحديث، و أشار الى أن التواصل واحدة من الآليات المكملة للعمل الفني المجمر أضاف هناك اشكالات في وضع الشخصيات داخل السياق الروائي