عبر مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور نافع على نافع، عن تقدير السودان للموقف الروسي الثابت تجاه دعم القضايا السودانية ،مشيراً الى تطلع الخرطوم لعلاقات أكبر مع موسكو في الفترة القادمة. وأكد نافع في تصريحات صحفية عقب لقائه أمس، المبعوث الروسي للسودان ميخائيل مارغلوف استعداد السودان للاعتراف بدولة الجنوب في نهاية الفترة الانتقالية ،واقامة علاقات دبلوماسية معها ،وقال إن اللقاء تطرق ايضاً للوضع في دارفور بكافة مساراته بعد زيارة مارغلوف لدارفور ومشاركته في اجتماع المبعوثين بنيالا الى جانب تطرقه للعلاقة بين الشمال والجنوب وأضاف ان الجانبين أكدا الحاجة للعمل سويا في المحافل الدولية لدعم هذه المسارات لاستقرار السودان. من جانبه، عبر المبعوث الروسي عن تقدير بلاده لجهود الحكومة السودانية لاحلال السلام في السودان واستقرار القارة الإفريقية ،مؤكدا استمرار بلاده في دعم عملية السلام بالسودان. إلى ذلك هاجم نافع، قيادات المعارضة ووصفهم ب(بائعي الكلام والمترفين بالعبارات والامكنة في ارقى احياء الخرطوم) ،وقال « ان هؤلاء لايدرون ان من في سدة الحكم هم من فئة الغبش ،جاءوا يمتطون الدواب واللواري ولسنا بحاجة الى مدمني ومحترفي الكلام « واكد نافع خلال تدشينه أمس، بداية العمل في جسر سوبا الذي يربط بين سوبا القديمة «المنطقة الأثرية « وسوبا الجديدة ويجري تنفيذه بواسطة وزارة التخطيط والتنمية العمرانية بولاية الخرطوم، أن «الانقاذ» حررت السودان من الذيلية والتبعية وجعلت منه رقماً عالمياً له اثره على المنطقة والعالم بأسره، وقال ان منهج الحكومة هو الجلوس للمواطنين البسطاء والاستماع إليهم والتواصل معهم لاعطاء انموذج للحكومات العربية والافريقية حتى لا تخرج عليها جماهيرها بغتة كما جرى في تونس ومصر ،مشيرا الى أن أهم ما يميز نظام الانقاذ أنه قام على اكتاف أبناء البسطاء (والغبش) الذين ركبوا اللواري والحمير . وامتدح خطة الحكومة التي تتبنى تقديم الخدمات التنموية لذوي الدخل المحدود دون الحاجة الى تقارير او بيروقراطية بعد ان تلاشت خطوط الالتقاء بين الراعي والرعية. واعتبر الشعب السوداني تواقاً لمناصرة الشعوب المستضعفة وليس بمعزل عن مايحدث حوله عكس الشعوب التي انتفضت على انظمتها بعد ان تم تغييبها من المحافل الدولية ونصرة الحق . من جانبه، تعهد والي ولاية الخرطوم، عبد الرحمن الخضر بتوفير الخدمات للمواطن اينما حل وتعهد بإكمال تخطيط وتنظيم منطقة سوبا خلال هذا العام وصرف التعويضات المناسبة للمواطنين بالاتفاق مع وزارة التخطيط العمراني وزاد « ما عايزين زول يجي يضرب لينا فوق « في إشارة للتعويضات العالية التي يطلبها المتضررون . وأشاد الخضر بالدور الرائد لدولة قطر في توفير التمويل لمشاريع البنى التحتيه لولاية الخرطوم والذي وصل حتى الآن مائتى مليون جنيه ،وأعلن عن إكتمال تأهيل مشروع سوبا الزراعي وزيادة مساحته الزراعية من 15 ألفا الى 30 ألف فدان . من ناحيته، اعلن وزير التخطيط والتنمية العمرانية، المهندس عبدالله أحمد حمد، أن وزارته تستهدف هذا العام تشييد 4 كبار جديدة هي سوبا (وبري بحري) (الهجرة شمبات) وإكمال كبري الدباسين، واشار الوزير الى أن تكلفة جسرسوبا تبلغ 120 مليون جنيه وسيتم تنفيذه بأيد سودانية بنسبة 100% ، بواسطة شركة A&A التي نفذت من قبل جسر (توتيالخرطوم) وجسر خور سماحة .