أكدت القوات المسلحة أن قوميتها ليست مثار شكوك، وأنها مؤسسة نموذج للإنضباط والعدل تجاه كافة من ينتمون إليها، مؤكدة ان التقاعد للمعاش هو إجراء يعتبر من السنن الراتبة والروتينية التي تحدث سنوياً بصفوفها. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، المقدم الصوارمي خالد سعد للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن القوات المسلحة اجرت تعديلات في صفوفها تتمثل في إصدار كشوفات تم بموجبها إحالة بعض الضباط إلى التقاعد بالمعاش، بالإضافة إلى عدد من التنقلات والترقيات. وأشار إلى ان هذه الإجراءات تصب في خانة ترتيب البيت الداخلي ولاعلاقة لها بأية أحداث سياسية أو عمل تعسفى أو إبعاد، متهماً جهات وصفها بالمعادية وتعمل على ترويج الأحاديث غير الصحيحة بوسائل الإعلام وقال: (هذه الجهات لها مصلحة في استثمار أي حدث مهما كان ضعفه أو منافاته للحقيقة لخلق البلبلة ونشر الشائعات). وقال ان الجيش مؤسسة قومية وان قوميته ليست مثار شكوك، مبيناً ان جميع المنتسبين إليه يعلمون ان نفس القانون الذي تم إستيعابهم به هو ذات القانون الذي تتم به الإحالة للتقاعد او الترقيات او التنقلات داخل وحدات القوات المسلحة.