إعادة استزراع أحزمة الصمغ العربي .. إصلاح ما أفسده الاحتكار الخرطوم:اشراقة الحلو بدأت جهود مكثفة لاعادة استزراع حزام الصمغ العربي في مختلف ولايات السودان لتعويض ما اصاب الحزام من تراجع ابان فترات الجفاف في السنين الماضية، وقال الخبير الاقتصادي بروفسير عصام عبد الوهاب بوب ان حزام الصمغ العربي التقليدي يتمركز في منطقة الساحل جنوب الصحراء واشار الى ان السودان يتميز عن الاقطار الاخرى المحيطة به بوجود اشجار الصمغ العربي الاصيل وقال في السابق كانت مناطق الانتاج الكبرى في شمال كردفان وتمتد الى مناطق في دارفور واشار الى انه مع التطور التقني تم استزراع مناطق اضافية في شرق السودان ودارفور الا انه قال ان مناطق انتاج الصمغ هددها الجفاف الافريقي الكبير في الفترة من 1971 الى 1975 ثم عودة الجفاف خلال الفترة من 1981 الى 1985 قائلا انه خلال تلك الفترة فقد السودان 72% من الاشجار المنتجة للصمغ العربي واشار الى انه تدريجيا تم اعادة استزراع الحزام وامتد في مناطق النيل الازرق ودارفور، مشيرا الى انه اصبح يشكل هلالاً لانتاج الصمغ يقع رأسه في شمال كردفان واطرافه في جنوب النيل الازرق وجنوب دارفور، وقال ان متوسط انتاج الصمغ في سبعينيات القرن الماضي حوالي 26ألف طن تناقصت في منتصف الثمانينيات ثم بدأت في التزايد اوائل التسعينيات حيث فاقت 62 ألف طن الا انه انتقد السياسات الداخلية التي توحي بوجود عنصر التحكم واحتكار تصدير الصمغ قائلا ان هذا الامر ادخل اليأس في قلوب المنتجين ،مشيرا الى تدني نصيبهم من عوائد الانتاج في بعض الاحيان الى اقل من 15% من اجمالي العائد وقال ان هناك العديد من المنظمات والشركات تدخلت في التحكم في انتاج الصمغ وصادراته الامر الذي عاق المنتج واشار الى اسماء سودانية واخرى اجنبية تحتكر صادرات الصمغ العربي السوداني ودعا الى ضرورة ان تعقد اسواق المزادات كما في السابق، الامر الذي يحقق اسعاراً مجزية للمنتجين الحقيقيين مشيرا الى اهمية فك احتكار الصادر وتعميم الانتاج في كل السودان وقال ان الدولة بدأت اجراءات في هذا الاتجاه الا انه وصفها بالبطيئة ملتمسا مواصلة اجراءات تحسين مناخ الانتاج الاقتصادي واعطاء المنتجين حقوقهم كاملة. ودعا منتج الصمغ كباشي النور الى ضرورة تبني الاستزراع عن طريق نثر البذوز باعتباره اقل تكلفة واحتج على الرسوم التي تؤخذ من المنتجين دون تقديم خدمات في مناطق الانتاج مشيرا الى 42 رسماً تؤخذ من المنتج وأشار الى ان الاستزراع اذا تواصل بالصورة المطلوبة لانتج السودان 150 ألف طن وقال ان الاسعار ارتفعت هذا الموسم بسبب قلة الانتاج حيث وصلت 260 جنيه للقنطار . الكساد يطال سوق الأثاث رغم انخفاض الأسعار الخرطوم : الصحافة اشتكى تجار الاثاث المحلي بمنطقة الشجرة من حالة الكساد التي طالت السوق بالرغم من انخفاض الأسعار الملحوظ جراء قلة السيولة في ايدي المواطنين، وقال التاجر النور عبد البديع إن منع استيراد الأثاث من الخارج يصب في مصلحة الإنتاج المحلي والاستفادة من خيرات البلد الكثيرة من الاشجار مختلفة الأنواع والخامات بجانب الاستفادة من الخبرات المحلية الماهرة في مجال تصنيع الاثاث وصقل تجربتها وأشار إلى ضعف القوة الشرائية خاصة في الفترة الأخيرة لاسيما بعد موجة الغلاء التي شملت معظم السلع الأساسية بالأسواق، ولفت إلى أن قرار منع الاستيراد ساعد في تحريك الإنتاج المحلي فغرف النوم كانت في السابق 2.900 وأصبحت 1.400 جنيه بالنسبة للغرف ذات الدولاب خمسة (ضلف) اما الغرفة التي ذات الدولاب اربعة ابواب بلغ سعرها 1300 جنيه فيما بلغ سعر طقم الجلوس المصنوع من الخشب المهوقني 1.200جنيه وسعر الطقم ذي التنجيد (دباديب) 900 جنيه اما المصنوع من الخشب التك المحلي فبلغ سعره 1.200 جنيه فيما سعر جوز السرائر المصنوع من خشب الموسكو 300 جنيه انخفاض طفيف في أسعار الذهب الخرطوم: الصحافة انعكس انخفاض اسعار الذهب عالميا على الاسواق المحلية جراء ارتباط السوق المحلي بالبورصة العالمية للذهب حيث انخفض سعر جرام الخام بحسب التاجر الهادي محمد من (140) ليتراوح بين (120- 130) جنيه ، وأشار الى انخفاض أسعار الجرام المصنع لكافة انواع الذهب (بحريني،كويتي ، سعودي) من (140) إلى (135- 138) جنيه ، ولفت إلى أن معاناة السوق من حالة ركود عامة جراء ضعف القوة الشرائية للمواطنين. استمرار انخفاض أسعار الأسمنت وارتفاع أسعار السيخ الخرطوم :الصحافة واصلت أسعار الأسمنت انخفاضها بأسواق العاصمة القومية في وقت استقرت فيه أسعار السيخ حيث بلغ سعر طن الأسمنت 420 جنيه فيما يباع طن السيخ 3 و4 لينية بواقع 2400 جنيه وأرجع التجار انخفاض أسعار الأسمنت إلى دخول عدد من مصانع الأسمنت المحلية دائرة الإنتاج وإسهامها في وفرة المعروض منه غير أنهم أوضحوا أن ذلك لم يسهم في زيادة حجم المبيعات وحركة السوق نسبة لارتفاع أسعار السيخ . وقال التاجر بسوق السجانة محمد حسن العوض إن أسعار الأسمنت في انخفاض كبير نسبة لدخول عدد من المصانع الجديدة لدائرة الإنتاج علاوة على قلة تكاليف ترحيله مقارنة بالمستورد بجانب انخفاض الضرائب والرسوم المفروضة عليه غير أنه أوضح أن كل ذلك لم يسهم في تنشيط عجلة السوق نسبة لارتفاع أسعار السيخ حيث بلغ سعر الطن 2400 جنيه نسبة لارتفاع أسعار المواد الخام وسعر صرف الدولار في مقابل الجنيه السوداني وزيادة التعرفة الجمركية على الواردات واشتكى العوض من قلة حركة البيع والشراء بالأسواق. محافظ البنك المركزي السابق : مشكل الاقتصاد السوداني ليس في قلة الموارد بل في سوء إدارتها الخرطوم: الصحافة أكد محافظ بنك السودان المركزي السابق الشيخ سيد أحمد أن أزمة الاقتصاد السوداني لا تكمن في قلة الموارد قبل وبعد الانفصال بل أرجعها إلى الافتقار إلى الرؤية الاستراتيجية الاقتصادية المتكاملة بعيدا عن الصرف غير ذي الجدوى على بعض البنود مثل السفر والنقل وإنشاء بعض المشروعات قليلة الجدوى واستشهد في تبني رؤيته على مقارنة بين حجم الإيرادات التي دخلت إلى الخزينة العامة خلال العشر سنوات الأخيرة وبين مجمل ما ولجها منذ لدن الاستقلال حيث قال إن العشر سنوات الأخيرة ورد إلى الخزينة العامة اموال طائلة غير أنها بسوء إدارتها لم تصرف في أوجه تحتاجها البلاد في المقام الأول حيث أشار إلى تكلفة سفر وتنقل المسؤولين داخليا وخارجيا بأنها تقدر بحوالي 2 مليار جنيه علاوة على توجيه أموال كبيرة لاستيراد سلع غذائية ليس من بينها سلعة القمح وخلص إلى مشكل الاقتصاد السوداني ليس في قلة الموارد المتاحة رغم بروزها كمعضل إلا أنها تأتي من حيث الترتيب بعد الافتقار إلى القدرة والرؤية على إدارة ما هو متاح منها ودعا إلى وقفة مراجعة لمشروع النهضة الزراعية . اليمن تنقل تجربة تشغيل الخريجين بالسودان الخرطوم: الصحافة أعرب الأمين العام للصندوق القومي لتشغيل الخريجين قرشي بخاري لدى لقائه أمس بسفير اليمن بالسودان صلاح العنسي عن سعادته بإنشاء صندوق مماثل باليمن لاستيعاب الخريجين بها ولفت إلى أن الصندوق هدف لتغيير ثقافة الشباب من التوظيف الحكومي إلى العمل الحر حيث زاد سقف التمويل من 10 ألف جنيه إلى 15 ألف جنيه. ودعا قرشي للتعاون والتنسيق بين البلدين في هذا الخصوص وتقديم تجربة السودان والعمل على تطويرها . غرفة الطباعة والتغليف تناقش طباعة الكتاب المدرسي الخرطوم: الصحافة تعقد غرفة الطباعة والتغليف بإتحاد الغرف الصناعية السوداني في الثانية من ظهر غد الثلاثاء اجتماعاً مهماً بخصوص الكتاب المدرسي بمباني إتحاد الغرف الصناعية السوداني .