انفرجت أزمة العالقين بميناء كوستي النهري بعد الفراغ من وضع الترتيبات اللازمة من جانب مفوضية العون الانساني وفريق مشترك من مسؤولي وزارة الصحة بولاية النيل الابيض، حيث حدد الاول من مارس لبدء ترحيل نصف العالقين على ان يتبعه النصف الثاني في الخامس من مارس، ويبلغ عدد العالقين 6500 شخص ظلوا عالقين بالميناء منذ ثلاثة اشهر. وقال رئيس اللجنة العليا لمتابعة الوضع الصحي داخل الميناء الطيب مهتدي الوسيلة ل»الصحافة»، ان اجتماعا مشتركا ضمهم مع مسؤولي مفوضية العون الانساني خلص الى تذليل كافة الصعوبات الفنية واللوجستية التي اعترضت نقل العالقين بتحديد يومي الاول والخامس من مارس القادم لترحيل العالقين الى مناطقهم، لافتا الى ان عملية العودة ستكون على مرحلتين ، منعا لتكدس العائدين بمواعين النقل المخصصة. وقال المهتدي، ان الوضع الصحي داخل الميناء تحت سيطرة السلطات المختصة، الا انه عاد واقر بان كثرة اعداد العالقين ادت الى انتشار بعض الامراض المعدية بالمعسكر، واكد وجود فرق طبية ترابط بالميناء لمتابعة الحالة الصحية. واوفدت حكومة الجنوب مندوبا لمتابعة ترحيل العائدين العالقين بميناء كوستى، والتقى نائب والي النيل الابيض علي ادم عليان بموفد حكومة الجنوب لمتابعة ترحيل الجنوبيين العالقين بميناء كوستي. وافاد موفد حكومة الجنوب، ان الغرض من هذه الزيارة هو الوقوف على اوضاع العائدين من ابناء الولايات الجنوبية بمحطة الانتظار بكوستي، وتسهيل مهمة ترحيلهم قريبا.