* مدرسة الحياة اليومية فيها الكثير من الدروس والتجارب والعبر.. فيها النجاح وفيها الفشل.. والفشل له طعم ومذاق مر، أما النجاح فله نكهة خاصة وطعم خاص ومذاق حلو لكن رحلة النجاح في حياة كل إنسان تظل محفوفة بالمخاطر ومحاطة بالأشواك ذلك لأن بلوغ الإنسان لغاية النجاح يمر عبر طرق وعرة ومطبات ومزالق شتى لن يجتازها إلا الإنسان الناجح ولكن بصبر وثبات وعزيمة قوية وصمود وإرادة.. * عندما يكون الإنسان ناجحاً في عمله أو مهنته أو حرفته يكثر أعداؤه فيكثرون اللغط والحديث غير المبرر عنه فيشيرون أحياناً إلى أن المشروع الذي يقوده هؤلاء حتماً سيفشل وعما قريب وتكون المفاجأة عندما يرون المشروع ناجحاً وصامداً على أرضية الجسارة والاقتدار فيبدأون في كيفية ابتداع وسائل وأدوات خبيثة لمحاربة هذا المشروع الناجح والسعي لهدمه اليوم قبل الغد.. * وأول أعداء النجاح هم الفاشلون الذين ارتبطت مسيرة حياتهم كلها بالفشل وبمشروعات فاشلة لا تتوفر فيها أدنى مقومات النجاح.. * وفيما يبدو أن أغلبية أعداء النجاح من الذين يضمرون الحقد والحسد في قلوبهم السوداء ولا يتمنون خيراً للآخرين من حولهم.. فالحاسد يحسد والرازق يرزق والحاقدون دائماً ما يموتون بغيظهم ذلك لأن قلوبهم مريضة وغير سليمة وعقولهم خربة لا ترى النور أمامها ولا ترى الطريق الصحيح ولا تعرف معنى الصراط المستقيم، ولأن العقل السليم في الجسم السليم. * كل الناجحين لا يعرف الفشل مدخلاً أو طريقاً إلى حياتهم، سلاحهم العمل.. العمل والصبر.. الصبر حتى بلوغ الغايات المنشودة، التفاؤل يملأ حياتهم والتشاؤم لا مجال له في حياتهم، لكن أعداء النجاح مشحونون بالحقد والحسد الشخصي ويسكن التشاؤم في حناياهم وبين ثنايا أحشائهم وفي قلوبهم العليلة ويتحرق (حشاهم) عندما ينجح إنسان ما في حياته أو عندما يرون مشروعاً نهض ووثب وارتقى إلى شرفات النجاح.. * أعداء النجاح كثر بل إنهم طائفة عريضة ومجموعات ضارة تنتشر في أي زمان وأي مكان ولا تعيش إلا في الدهاليز المظلمة.. إنهم حزب كبير له قاعدة عريضة واسعة الانتشار محلياً وإقليمياً ودولياً.. لكنه حزبٌ فاشلٌ أيما فشل..!