السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نحن اخوانكم واخواتكم المكفوفون والمكفوفات وايمانا منا بدوركم الفعال في نشر الحقيقة وبث الوعي وبأنكم سلطة رابعة تغير مسار الأحداث وتبين الحقيقة وتقف مع المظلومين نتوجه اليكم بعد ان اغلقت ابواب المسؤولين في وجهنا «وكشر مديرو مكاتبهم عن أنيابهم لنا» وضاعت طلباتنا في أدراج مكاتبهم ، نتوجه اليكم ونحن نلتمس ان تكونوا يداً معنا وعيناً لنا في قضيتنا ألا وهي قضية التوظيف ،حيث ان اخوانكم واخواتكم المكفوفين يعانون منذ زمن بعيد من تغييبهم عن الوظائف الحكومية ولا يتم توظيفهم بشكل قانوني الا حسنة من ذلك الوزير او صدقة من ذلك المسؤول او منحة من غيره وغيره، وبعد ان وقع السودان على الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين والتي تنص على حق المعاقين في التوظيف وكذلك حقهم بصورة واضحة في قانون 7002م للخدمة المدنية وفي قانون المعاقين 9002م ايضا ،نص على حقهم بصورة صريحة كما وعدنا رئيس الجمهورية واصدر قراره بالصالة الذهبية على مرأى ومشهد من وسائل الاعلام في جمع كبير جداً من المعاقين، حيث اعلن عن انه قرر تخصيص «01%» للمعاقين في حملته الانتخابية ثم بعد ذلك جاء والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر وقرر تخفيض النسبة الى «5%» ولكن عندما اعلنت لجنة الاختيار للخدمة المدنية ولاية الخرطوم عن اسماء المقبولين للعمل بوزارة التربية والتعليم مرحلة الاساس على دفعتين الاولى في شهر سبتمبر 0102م كان عددهم 053 شخص والمعاقين 81 شخصا ،اما الثانية كانت في اكتوبر 0102م وعددهم 007 شخص ولم يكن بهم اي من المعاقين ولم تقدم لجنة الاختيار سبب رفضها للمعاقين، وبحثنا عن الحلول واتجهنا الى والى ولاية الخرطوم وقمنا بتقديم طلب في يوم 72-21-0102م ولم نتلقَ أي رد وظللنا نتابع مع الوالي فترة طويلة حتى احالنا للجنة الاختيار في 32-1-1102م لاستيضاح اللجنة ولكن اللجنة تماطلت ولم تستجب. ثم عدنا لمكتب الوالي للمتابعة وفي يوم 71-2-1102 قال لنا الاستاذ ياسر «أكان عندكم جهة غيرنا امشوا لها» هذا في ميدان التربية والتعليم وهي قضيتنا الاساسية التي نبحث فيها الآن ونبحث فيها عن استحقاقنا للوظائف التي اخذناها بقرار الرئيس ال «01%» هي «07» وظيفة والتي اخذناها بقرار الوالي هي «53» وظيفة ولكن لا هذا ولا ذاك رغم اننا تعهدنا بان نعمل في اي مكان وتحت اي ظروف. لهذا نرجو منكم اخواننا واخواتنا الكرام ان تقفوا معنا في قضيتنا فانتم حملة لواء التغيير في ظل اعلام اصبح قادراً على هزيمة الدكتاتوريات العنيدة وتغيير نظام الحكم ،وكيف ونحن اخوانكم المكفوفون والمكفوفات تخرجوا منذ عقود وسنوات وبعضهم يحمل الماجستير ودراسات عليا اخرى ولكنه يضعها في ملفه المثقل بالشهادات والهموم ولا يجد اي عمل فاما ان نكون موظفين او متسولين او مجرمين ونحن لا نرغب في الثانية ولا الثالثة فنحن اناس نرغب في الحياة الكريمة لنا ولاسرنا مثل كل الناس، وهذا سنتوجه لكل الصحف السودانية ونأمل في وقفتكم معنا حتى تظهر الحقيقة ونجد حقنا الضائع والله الموفق. لجنة الخريجين المكفوفين عنهم: السر مصطفى خلف الله ت: 4980537190 هشام الفاضل نور الدائم ت: 558922190 Alser [email protected] ٭ تعليق: الأبناء السر وهشام نحن معكم حتى النهاية ونضم صوتنا الى اصواتكم في مناشدة المسؤولين بالإيفاء بما وعدوا وهذا حق من حقوقكم. هذا مع تحياتي وشكري