دنيا الورود والأزهار عالم مليء بالجمال والغرائب والأسرار، ورمز للصفاء يبعث على الراحه النفسية والتأمل، وقد اثبتت التجارب والدراسات أن النظر للوردة المتفتحة يعطي الإنسان القدرة على تحمل الألم، وذلك ببعثها للأمل في النفوس بما تحمله من جماليات حباها بها مبدع الكون سبحانه وتعالى. الكاميروس هدية لنائب الرئيس إختارت جمعية فلاحة البساتين شتلة الكاميروس هدية لنائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه، عقب إفتتاحه لمعرض الزهور السنوى العامر بالشتول النادرة فى دورته الرابعة بالحديقة النباتية بمنطقة المقرن بالخرطوم بمشاركة أكثر من (200) عارض، وقدمت لطه، شتلة «الكاميروس» من مزرعة البرلمانى الراحل محمد عثمان صالح، وقال ابنه التاج ل «لصحافة» ، ان الكاميروس شجرة من فصيلة نخيل الزينة، إيطالية المنشأ تم توطينها فى البلاد وأثمرت بناتاً واحفاداً ويتراوح سعرها بين (300 350) ألف جنيه، ويضم المعرض ايضاً مشاتل للثمار وخاصة المانجو «قلب التور، ابو سمكة، البلطى السنارى»، والبرتقال خالى بذرة، بجانب أشجار الظل الحديثة مثل «السايكس» ويتراوح ثمنها (200 - 400) ألف جنيه. أسماك زينة أشكال وألوان بجانب الزهور والورود تسبح أسماك الزينة بأنواعها المختلفة مثل «القولد الذهبية، الفايشر، أنجل، المولى»، ويبلغ سعر الزوج (50) جنيهاً، والقفص الزجاجى (500) جنيه. منصور خالد وسط الزهور متصور إهتمامات أخرى غير السياسية والتصوف والأدب، أكدها الدكتور منصور خالد وهو يتجول بين «المهوقنى والنخيل و الكلديم، البوكا، والقلب الجريح» من معرض الى آخر بين الزهور المتمددة فى ردهات الحديقة النباتية والتى تزينت بأشكال والوان مختلفة يفوح منها عبق الورود. زهور مصرية وليبية فى الخمائل الريانية الحاج الشريف، صاحب مزرعة الخمائل الريانية بالفتيحاب مربع (1) عاد من ليبيا وتخصص فى صناعة المشاتل والمزارع الطبيعية، مستخدماً تقنيات الخشب والأسمنت فى تصميم ديكور للحدائق بالمناظر الطبيعية المنحوته بدقه وتفاصيل جميلة تجسد الشلالات والسواقى بأصوات الخرير المنسابة بإيقاع منتظم يختلط مع زقزقة العصافير الملونة وهديل القمارى «المصرية» البيضاء وهى تغنى فى أقفاصها، وتتراوح اسعارها من (20 - 50) جنيهاً، بجانب الزهور «الورد البلدى، الياسمين، كنا، والبوكا السودانية وأزهار مصرية، وليبية مثل «الأرثيلكس» الذى يستخدم فى تزيين الاسوار والشرفات. سماد طبيعى وفى المشتل ايضاً الخواض أحمد الخواض صاحب مشروع شموخ الطبيعية، أنشأ معرضاً خاصاً بالأسمدة العضوية يهدف إلى سلامة الإنسان والبيئة، وقال «ان أكسير الطبيعة يحتوى على كائنات دقيقة وأسمدة لاتحتوى على مبيدات ومركبات كيميائية تعمل على سلامة التربة الغنية.