الأخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني مرشح لمقعد الرئاسة التمس واطلب وانتم تتأهبون لتحمل المسؤولية وامانة الحكم بازالة الظلم واحقاق الحق واسترجاع المسلوب لي واسرتي. الاخ الرئيس طوال العشرين عاما التي هي عمر الانقاذ وعمر معرفتنا بك والعمل معك في بناء المؤسسات السياسية ومنافحا ومبشرا بالتغيير خارجيا «دبلوماسي» وفي خط المواجهة في وجه حملات التشهير واشانة سمعة السودان «كاتبا صحفيا» لم نر فيك الا رجلا شهما يهيب لنجدة وحماية والاهتمام لجميع امرنا. هناك ازمة اخلاقية وبون شاسع بين كوادر الانقاذ في سنواتها الاولى وما يدور هذه الايام العجيبة العصيبة مقارنة بين اولئك الشهداء والمجاهدين الفقراء الذين قدموا ارواحهم رخيصة لله ثم الوطن وهؤلاء من الكوادر الوسيطة والدنيا «الآن» حيث غابت التربية الروحية والغيرة على الوطن عنهم. ان غياب الوازع الديني والاخلاقي ترتب عليه مظالم وضغوط ومعاناة اجتماعية واقتصادية وضيق ذات اليد وقهر الرجال وتشريد بعض الاسر وانا من الذين اصابهم الضرر البليغ من نزع لمنزل الاسرة من «حر مالي» وليس من الخطة الاسكانية او سلفية من البنوك. ان الحكم القضائي الصادر تم اعداد الادلة ومنع حق تقديم الدفوعات من طرفي واستخدام الصحافة للتشهير بي ورفضت كل انواع الدفوعات من جانبي ورفضت الخارجية والنيابة الحصول على الفوائد ما بعد الخدمة من فترة 22/5/0991 حتى 6002م دون ا بداء المسوغات القانونية والموضوعية حتى المقتنيات الشخصية والاستيلاء على منزل الاسرة. لجأت الى هذه الرسالة بعد فشل الجهد وطرق كل الابواب للوصول اليكم وكلي ثقة بك وصدق معرفتي بك لن تردني خائباً في استرداد ورفع الظلم عني واسرتي من الحقوق الممنوحة واعادة الامور الى نصابها. وجزاك الله خيرا. خميس حقار زات الدبلوماسي والوزير السياسي السابق