الخرطوم : هويدا المكى تتزايد مخاوف الطلاب والأسر ويسودها جو من القلق يتبعه اعلان حالة الطوارئ داخل المنازل عند اقتراب امتحانات شهادة الاساس والثانوى حتى نهاية الامتحان ،على الرغم من التركيز المبكر للطلاب نجد بعض الاسر ترهق ابناءها ايام الامتحان بالضغوط بالمذاكرة المتواصلة ما يؤدى الى توتر واجهاد الطالب واحيانا يأتى هذا الامر بنتائج سلبيه لاهمالهم جانب الراحة بإعتبارها جزءً مهماً لتأهيل الطالب. ويؤكد خبراء التربيه ضرورة توفير الجو المناسب حتى لايؤثر على اداء الطلاب وينبهون الى ضرورة التركيز والمراجعة ايام الامتحانات خاصة ان اسئلة الامتحان عادة ماتأتى سهلة ولاتخرج من المقرر واكدت تقارير الوزارة اكتمال وتأمين عملية الامتحان بنسبة 100% حيث يجلس اليوم لامتحان مرحلة الاساس بولاية الخرطوم (113.633) تلميذ وتلميذه فى جميع محليات الولايه والمراكز الخارجيه. (الصحافه) استطلعت مجموعة من المعلمين والطلاب عن مدى استعدادهم لجلوس الامتحان وماهى العقبات التى واجهتهم اثناء العام الدراسى، والتقينا بالاستاذ عبدالله محمود والذى اكد استعداد الطلاب للجلوس للامتحان بروح معنويه عاليه وذلك لما تلقوه من تركيز فى جميع المواد وابان ان جميع الاساتذه كرسوا جهدهم من اجل تأهيل الطلاب لاجتيازهم الامتحان وتفوقهم بدرجات عاليه تشرفهم واسرهم و المدرسه على الرغم من الصعوبات التى واجهت المدارس بداية العام من نقص بالكتاب المدرسى وغيرها من المشاكل،الا ان الطلاب والمعلمين لم يعطوها اعتباراً وتجاوزنا تلك المشاكل الى ان انتهت تدريجيا ولم نجعلها معضله تؤثر على حصاد الطلاب فى نهاية العام الدراسى. وتقول الاستاذه علويه الطيب من شرق النيل دائما الامتحان ما يأتى سهلاً ومعقولاً ولايخرج عن المقرر، والطلاب يحتاجون الى التركيز وعدم الاستعجال فى الاجابه واوضحت ان اغلبية الطلاب يتخوفون من امتحان الرياضيات والانجليزى مع العلم ان الامتحان لايخرج من المقرر لذلك اوصى الطلاب بالتركيز وعدم الخوف لانه يؤثر سلباً على الذهن ومن ثم قراءة الاسئله جيدا حتى الاجابه عليها. وكان لابد من وقفة مع الطلاب الممتحين وقال الطالب احمد محمد صالح بمدرسة عمر بن الخطاب بالحاج يوسف انه جاهز لجلوس مادة القرآن الكريم وبقية المواد ولم يشعر بالخوف لان المعلمين لم يقصروا معهم خاصة فى المرحله النهائيه كانت نسبة التركيز عاليه وتحديداً فى مادتى الرياضيات والانجليزى وذلك لرغبة الطلاب لانهم يجدونها من اصعب المواد التى تحتاج الى تركيز ومن جانبها، قالت الطالبه وئام عمر انها على اتم الاستعداد لجلوس الامتحان وابانت انها اجتهدت منذ بداية العام وليست من انصار الطلاب الذين يبذلون جهدا اضافيا ايام الامتحانات، ووصفت ذلك بالعمليه المرهقه للذهن، ويقول الخبير حسين خليفه الحسن فى مقال للصحافه ان التعليم كما تعلمون لايقل اهمية وضرورة لخلق الله عن الماء والهواء فهو عنصر مهم لصناعة الانسان وهو قوام التنميه والاستقرار وبه يسمو ويرتقى المجتمع وبالتعليم خطا المواطن الماليزى ببلاده خطوات نحو الهناء والاستقرار وصعد بها الى قمة المجد فاصبحت ماليزيا انموذجا يحتذى بها وبالتعليم المستمر جيد التوعيه للمجتمع حقق لبلاده الحكم الراشد الامين فاين نحن من هؤلاء ؟ لكن رغم التشاؤم الذى خيم على قلوبنا هنالك رؤى وافكار تجد فرصة لاسعاف مايمكن اسعافه حتى يستقيم عود عامنا الدراسى القادم ،فيما قالت الاستاذة التربويه حياة محمد لابد من توفير جو مناسب ايام الامتحان وعدم السهر والتغذيه وتنظيم ساعات المذاكره وعدم الرهبة والخوف لان الامتحان لايخرج من المقرر.