دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية: نحن في الشدة بأس يتجلى!    السودان: بريطانيا شريكةٌ في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    البطولة المختلطة للفئات السنية إعادة الحياة للملاعب الخضراء..الاتحاد أقدم على خطوة جريئة لإعادة النشاط للمواهب الواعدة    شاهد بالفيديو.. "معتوه" سوداني يتسبب في انقلاب ركشة (توك توك) في الشارع العام بطريقة غريبة    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع الفنان عثمان بشة خلال حفل بالقاهرة    شاهد بالفيديو.. وسط رقصات الحاضرين وسخرية وغضب المتابعين.. نجم السوشيال ميديا رشدي الجلابي يغني داخل "كافيه" بالقاهرة وفتيات سودانيات يشعلن السجائر أثناء الحفل    شاهد بالصورة.. الفنانة مروة الدولية تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بلقطة رومانسية جديدة مع عريسها الضابط الشاب    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سقوط الأقنعة
اللاجئون السودانيون بمصر.. ملفات تورط فيها النظام المصري السابق «23»
نشر في الصحافة يوم 16 - 03 - 2011

يعاني اللاجئون السودانيون المقيمون بجمهورية مصر العربية، ظروفاً مأساوية بالغة التعقيد، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت الرئيس حسني مبارك، حيث ترددت أنباء عن تعرض 42 الف لاجئ مسجل من جنسيات مختلفة نصفهم من السودانيين الذين يمثلون 23 الف لاجئ، لأزمة حادة في الغذاء والسكن والأمن، بعد اغلاق مكتب مفوضية شؤون اللاجئين ابوابها منذ اليوم الاول للاحتجاجات المصرية، فيما شنت مباحث أمن الدولة مطاردات وحملات استدعاء لقادة اعتصام ميدان مصطفى محمود، ووجهت لهم تهماً بالتسبب في ازدياد موجة الاحتجاجات والاعتصامات في الشارع المصري، وتشير الانباء الى استمرار عمليات توقيف اللاجئين السودانيين لدى سلطات الشرطة العسكرية منذ الأسبوع الثاني من انطلاقة الاحتجاجات، حيث اشتكي اللاجئون من توقيفهم عشوائيا بالأخص في مناطق عين شمس والحي العاشر خلال خروجهم من والى اعمالهم في ساعات قانونية استنادا لقواعد حظر التجوال المتبع، فما هي حقيقة اوضاع اللاجئين السودانيين بمصر، وما صحة الاتهامات الموجهة للاجهزة الامنية المصرية بسوء المعاملة والاستغلال والتحرش الجنسي وسرقة الاعضاء والرمي بالرصاص وتلفيق التهم للاجئين؟ وما هو مصير عشرات المعتقلين السياسيين من مواطني حلايب بالسجون المصرية؟
وتحدثنا في الجزء الأول من التحقيق عن أوضاع اللاجئين السودانيين في مصر قبل ثورة 25 يناير، كما تطرقنا الى الاتهامات الموجهة للاجهزة الامنية المصرية بالتضييق على اللاجئين واعتقالهم وتعريضهم للتعذيب، وتوجيه اتهامات لهم تفتقر إلى الأدلة، وتقديمهم لمحاكمات عسكرية مغلقة؟ بجانب تورطها في تسهيل عملية تسلل اللاجئين الى اسرائيل؟
ونستهل الجزء الثاني من التحقيق بالبحث عن الدوافع التي تقف وراء تورط جهاز المخابرات المصري في عمليات تهريب السودانيين الى اسرائيل. وهل ذلك جزء من دور تلعبه مخابرات مبارك في جعل ملف تطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل امرا واقعا؟
الناشط السياسي السوداني المقيم بالقاهرة علاء الدين علي ابو مدين، يرى أن المخابرات المصرية ترمي من تسهيل عملية تهريب السودانيين الى اسرائيل الى ضرب عصفورين بحجر واحد، الاول افراغ مصر من اللاجئين السودانيين والثاني اجبار الخرطوم على التطبيع مع اسرائيل في ظل وجود جالية سودانية في تل أبيب. ودلل أبو مدين على ذلك بالملفات التي تم حرقها وإتلافها في وزارة الخارجية المصرية ومباني اجهزة أمن الدولة بعد ثورة 25 يناير لتغطية الفساد. مشككا في أن جزءاً منها يخص اللاجئين السودانيين. وذهب مدير مركز القاهرة ومسؤول الرصد الصحفي بمركز السودان المعاصر للدراسات والانماء عبد الله حنظل في ذات اتجاه ابو مدين. وأضاف بأنه عقب حادثة المهندسين أشرفت السلطات المصرية على خطة أمنية سياسية في مصر بغية إفراغها من اللاجئين، لاسيما أبناء درافور خدمةً لأجندة نظام الخرطوم في ادارة ازمة اقليم دارفور حسب قوله، مبيناً أن اغلب المتسللين الى اسرائيل من دارفور. وأضاف حنظل أنه وفق بعض التقديرات يبلغ عدد السودانيين الموجودين في إسرائيل 6000 شخص تقريباً. وحسب معطيات سلطات الهجرة الإسرائيلية ففي الأشهر الأربعة الأخيرة من نهاية عام 2009م، فقط تسلل إلى إسرائيل 2810 سودانيين.
واتهم حنظل السلطات الأمنية المصرية بتضليل الرأي العام، عبر تنظم حملات لاعتقال لاجئين سودانيين ممن تشتبه في أنه يتعامل في مسألة التسلل، في حين يظل الطرف الاقوى وهم كبار ونافذون يعملون على تسهيل تمرير الشاحنات التي تحمل المتسللين عبر البوابات العسكرية بين القاهرة والعريش، التي لا تخضع للتفتيش، ويطلق عليها «دول تبع الباشا».
وحسب مركز السودان المعاصر تعج السجون المصرية بعشرات اللاجئين السودانيين وهم مقسمون كالآتي أولا: اللاجئون المتهمون في قضية خلية حزب الله
مكان الاعتقال العريش في 2009 اعترفوا بتهريب لاجئين سودانيين، ونفوا تهمة تهريب اسلحة او افراد للقيام بعمليات مسلحة وهم:
1/ خاطر عبد الله «تمت مقابلته بالمتهم اللبناني سامي شهاب ولم يتعرف أي منهما على الآخر»
2/ حسني خليفة.
3/ الشفيع الريح.
ثانيا: لاجئون سودانيون موقوفون على ذمة قضية التهريب: مازالوا قيد الاحتجاز تاريخ الاعتقال منتصف يناير 2010م، وتم التجديد 15 يوما بتاريخ 18 ابريل 2010 من نيابة أمن الدولة العليا على ذمة التحقيقات.
1/ آدم يحيى عبد الله حولي «اعتقل في 30 يناير2010م» - امن الدولة مدينة نصر.
2 / فيصل محمد هارون 4 يناير 2010م أمن الدولة مدينة نصر.
3- / محمد سينين «اعتقل 16 / يناير 2010م» اعتقل من ستة اكتوبر
4 - /أبو القاسم ابراهيم الحاج- «اعتقل 10 يناير 2010» امن الدولة مدينة نصر.
5/مرقص «16 يناير 2010» غير معروف.
6/ حسن ابراهيم محجوب «اعتقل في 10 يناير» غير معروف.
7/ بشرى أبكر« اعتقل 16 يناير 2010م» غير معروف.
8/ اسحق فضل أحمد ضيف الله غور ابشي، دارفور - سبتمبر 2009م.
9/ محمد آدم عبد الله يحيى / لبدو دارفور «وردي» - سبتمبر 2009م.
10/محمد الحاج عبد الله «15/ يناير 2010م رحل الى الخرطوم».
11/ ابراهيم آدم ابراهيم «15 يناير 2010م» «رحل من سجن القناطر الى الخرطوم.
12/ منصور أبكر عبد الله يحيى «اعتقل 15 يناير 2010م» مدينة نصر.
13/ مختار يحيى عبد الله « اعتقل 15 يناير».
14/اسحاق ابراهيم اسماعيل «اعتقل 15 يناير» غير معروف.
15/اسماعيل داؤود جمعة «اعتقل 15 يناير2010م» غير معروف.
16/ اسحاق اسماعيل مطر «اعتقل 16 يناير 2010م» «قتل في المعتقل».
17/عبد الله آدم حسن «16/ يناير 2010م» غير معروف.
18/ حسن محمود محمد «15 يناير 2010م».
مايكل دانيال «اعتقل 26/ مارس 2009م» في سجن طرة «محتجز على ذمة التحقيق».
ثالثا: لاجئون اعتقلوا خلال 2010م، واطلق سراحهم.
1/عبد الغفار محمد هارون «اعتقل 4 يناير 2010م» غير معروف مكان الاعتقال.
2/ منعم سليمان «اعتقل في 17 يناير واطلق سراحه في 18 يناير» أمن الدولة الجيزة.
وتكرر اعتقاله مرة اخرى في الاول من فبراير 2010م، واطلق سراحه في نفس اليوم، لكن احتجز جواز سفره».
3/ صفية أبكر «اعتقلت في 21 مارس 2010م، واطلق سراحها في 24 مارس 2010م.
4/ كلتومة محمد هارون «اعتقلت 21 مارس 2010م قسم الحدائق واطلق سراحها 24/ مارس 2010م»
5/فاطمة الدوم «اعتقلت 21 مارس 2010م، قسم الحدائق واطلق سراحها 24/ مارس 2010م».
6/ أمل محمد أبكر «اعتقلت 21 مارس 2010م؛ قسم الحدائق واطلق سراحها 24/ مارس 2010م.
7/ أحمد محمد أبكر «اعتقل 21 مارس 2010م قسم الحدائق واطلق سراحه 24/ مارس 2010م»
8/ اوباما محمد أبكر «اعتقل 21 مارس 2010م قسم الحدائق واطلق سراحه 24/ مارس 2010م».
9/ جمعة أرباب محمد اسماعيل «اعتقل 21 مارس 2010م قسم الحدائق، واطلق سراحه 24/ مارس 2010م».
10/ الهادي عبد الرحمن آدم «اعتقل 21 مارس 2010م قسم الحدائق اطلق سراحه 24/ مارس 2010م».
11/محمد هارون «اعتقل 21 مارس 2010م قسم الحدائق اطلق سراحه 24/ مارس 2010م».
12/ صديق ابكر موسى عبد النور «اعتقل 28 مارس 2010م اطلق سراحه في 1 ابريل 2010م».
رابعا: قائمة بنشطاء اللاجئين السودانيين في مصر في أعقاب أحداث المهندسين:
1/عامر جابر النور « سجن ثم ابعد».
2/ بحر الدين آدم كرامة «سجن ثم ابعد».
3/عبد الرحيم مهدي عبد الرحمن «مختفى منذ عام غير معلوم مكانه».
4/ ناصر شداد أحمد «مختفي منذ عام وغير معلوم مكانه».
5/ محمد مطر حسن «يتعرض لمضايقات مستمرة».
6/عبد الباقي علي ديدة «يتعرض لمضايقات مستمرة».
7/ أمير خالد شايبو «يتعرض لمضايقات مستمرة وتم سحب جواز سفره منه».
8/ محمد حسين عبد الرحمن «يتعرض لمضايقات مستمرة».
9/ نزار حماد أبو قور «سجن لمدة عامين ثم أبعد».
10/ صلاح الدين موسى محمد «سجن لمدة عامين ثم ابعد» .
خامساً: نشطاء لاجئون اعتلقوا خلال عام 2009م على خلفية آرائهم في «التهريب والسياسة»
1/ أسامة محمد الحسن.
2/ هاشم بدر الدين «أبعد إلى لندن».
3/محمد إسحاق أبكر «أبعد الى السودان».
4/محمد أحمد عثمان.
5/ منعم سليمان «تكرر اعتقاله مرتين في يناير 2010م. واحتجز جواز سفره لدى أمن الدولة منطقة الجيزة».
6/ آدم ابراهيم آدم «أبعد الى ماليزيا».
7/ ابراهيم شتيب.
8/ عبد الرحمن مطر «رحل الى السودان».
سادساً: لاجئون غالبهم تم القبض عليه في اشهر مختلفة منذ عام 2009م: «مودعون في سجن القناطر - قاموا باضراب عن الطعام في أكتوبر 2009م بسبب سوء أوضاعهم بالسجن، وعدم وجود اتهامات موجهة ضد بعضهم، وعدم الالتقاء بمحامين الغالبية من دارفور بطاقات صفراء بينهم قصر بعضهم طلب ترحيله للسودان لقضاء محكوميته هناك وبعضهم قضى مدة عقوبته ولازال رهن الاعتقال».
أ: موقوفون دون اتهامات:
1/ مبارك الأمين عثمان/ جبال النوبة جنوب كردفان.
2/ معاوية أحمد محمد/ القطينة النيل الأبيض.
3/ محمود يعقوب يمني آدم / الجنينة درافور.
4/ جبرايل برميل توتو / كادقلي جبال النوبة.
5/ محمد تيمان ارقة / نيالا دارفور.
6/ محمد بشير حسن / دارفور.
7/ احمد محمد آدم/ دارفور.
8/ عبد الله عبد القادر محمد / دارفور.
9/ عبد العزيز محمد جبريل / دارفور.
10/ خميس مارلي موكا / جنوب السودان.
11/ سليمان آدم اسحاق/ دارفور.
10/ عثمان عبد الله الزبير/ شرق السودان.
12/ عبد الله اسماعيل مطر / دارفور.
13/ آدم يحيى عبد الله آدم / دارفور.
14/ محمد يعقوب آدم يحيى / دارفور.
15/ صابر طاعون/ جبال النوبة.
16/ كمال بكري محمد / الفاشر دارفور.
17/ عمر مرسال أحمد/ الفاشر درافور.
18/ إبراهيم آدم احمد/ دارفور.
19/ خليفة محمد صغير / دارفور.
20/ صديق عبد الباقي محمد صفة / جبال النوبة كردفان.
21/ عادل حسن عبد الكريم سليمان / كتم - دارفور.
22/ عبد الرسول ابو بكر محمد / دارفور.
23/ عبد العظيم آدم صبي/ الفاشر دارفور.
24/ الطيب حسن سليمان/ نيالا جنوب درافور.
ب: معتقلون في سجن القناطر دون اتهام او محاكمة «ملفات مغلقة غالبهم تم اعتقاله في حملة على المعادي ومناطق اخرى 2009م»:
وليم اوبانج / بحر الغزال، أليل مواج اتوج / بحر الغزال، جون مكواج /الاستوائية /- على كودي / كادقلي جبال النوبة - شاشو جون اتاك / الاستوائية - مايك مجوك شول / اعالي النيل - انير بنجام وون/ الاستوائية.
ج: لاجئون رهن الاحتجاز رغم اكمال مدة العقوبة: «محكومون سابقا»:
ابراهيم محمد خير الله / لقاوة كردفان تاج السر عثمان محمد / الصحافة فيصل محمد حسين / ام درمان - امين فتحي احمد امين / عطبرة الشمالية - احمد عمر عبد الله/ الحاج يوسف.
د: لاجئون محكومون لسنوات:
مكوال دينق توج / واو بحر الغزال «3 سنوات» مارتن استيفن جون/ جوبا الاستوائية «7 سنوات»
ه: محكومون بالسجن المؤبد يطلبون ترحيلهم
محمد بابكر علي/ الخرطوم محمد عثمان / ود مدني الاوسط خالد خميس اسماعيل سعيد/ الخرطوم الكوت كوار دينق / واو بحر الغزال ابراهيم زكريا ابكر / بورتسودان سيدارجو اباريا كلاتي / جوبا الاستوائية عيسى اسحاق سبيل/ ام درمان مروان بابكر علي/ ود مدني الاوسط ابراهيم عبد الله محمود / ام درمان ابو الدليل ابراهيم كوكو/ كادقلي كردفان.
المعتقلون من داخل مفوضية اللاجئين بمدينة 6 اكتوبر:
تعرض الزين تاج الدين ابو سمرة الى الاعتقال من داخل مبنى المفوضية في عام 2009م، وتم تسليمه الى الشرطة، واعتقل لمدة خمسة ايام ومورست في حقه اهانة بالغة. وكان سبب الاعتقال طلبه من مسؤول المفوضية توفير العلاج لاطفاله المرضيى، فيما اعتقل اللاجئ صديق ابكر موسى عبد النور في 28 مارس 2010 داخل مباني المفوضية السامية. وتم تسليمه للشرطة وتعرض للتعذيب خلال فترة اعتقاله التي استمرت اربعة ايام. وتمثلت تهمته في مطالبته مقابلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين / ولاقى السيد موسى ذات مصير صديق ابكر، وهو لاجئ من درافور، عندما تعرض للضرب من داخل مبنى المفوضية من قبل رجال الأمن المكلفين بالحراسة، ولا يدرى السبب وراء اعتقاله وضربه حتى فقد وعيه، وتهديده بعدم دخول المفوضية مطلقا. اما يسن عبد الله فقد واجه مصيراً مشابهاً وتعرض للضرب والاعتقال هو وزوجته من داخل مبنى كريتاس الشريك التنفيذي للمفوضية السامية في عام 2009م.
وفي تعليقه على ممارسات المفوضية اتهم ابو مدين مفوضية اللاجئين بالعجز عن ايجاد حلول جذرية لمشاكل اللاجئين، بجانب تحيز موظفيها المصريون وتعاملهم الاستفزازي والعدائي، موضحا أن سلسة الاعتقالات التي تطال اللاجئين تتم احيانا من داخل مفوضية اللاجئين نفسها.
ولكن ماذا عن معتقلي منطقة حلايب، وكم يبلغ عددهم، وما هو مصيرهم بعد ثورة يناير؟
مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد اكد وجود 31 معتقلا من ابناء حلايب بالسجون المصرية تم اعتقالهم لأسباب سياسية تتعلّق بحلايب. وقال محمّد أحمد إن مجموعة من السجناء، دون أن يحدّد عددهم، قتلوا أثناء سجنهم بمصر جرّاء التعذيب الشديد من قبل السلطات المصرية، مؤكداً عجز السودان عن متابعة الملف عن قرب في السابق، ومعترفاً أيضا بأن السودان اكتفى فقط بالمطالبة بإطلاق سراح السجناء.
وانتقد المتحدث الرسمي باسم مؤتمر البجا صلاح أركوين تصريحات بعض المسؤولين التي ترى أن الوقت غير مناسب لفتح ملف حلايب ومعتقليها بالسجون المصرية. ووصف أركوين في حديثه ل «الصحافة» تلك التصريحات بالسالبة، ورأى أنها تضفي نوعاً من الشرعية على الاحتلال المصري للمثلث.
ومن ناحيته قال معتمد حلايب في حديث سابق ل «الصحافة» إن المعتقلين السودانيين داخل السجون المصرية بمنطقة حلايب، صدرت في مواجهتهم احكام بتهمة التسلل الي داخل المثلث دون إذن قانوني من السلطات المصرية، وقد تمت هذه المحاكمات وفقا للقانون المصري، فيما طالبت أسر معتقلي مثلث حلايب بالسجون المصرية الحكومتين السودانية والمصرية بإطلاق سراحهم. وقالت بعض التقارير الصحفية إن السلطات المصرية ظلت تعتقل اكثر من «12» سودانياً لنحو اكثر من «8» أعوام في عدة سجون مصرية بسبب مواقفهم من تمصير المثلث، منهم ثمانية معتقلين بسجن برج العرب بالاسكندرية منذ عام 2002م، وهم الحسين عبد الحسن، عيسى سعد مريد، جميل على ضوي، محمد عيسى محمد مريد، وعلى عيسى على منذ 2003م، ومحمد سليم علي حسن منذ 2005م، هاشم عثمان أحمد منذ 2مايو 2008م.
وكشف عن وجود معتقلين سودانيين بسجن وادي النطرون منذ أبريل 2008م، وهم محمد طاهر محمد صالح، كرار محمد عبد العاطى، علي محمد محمود محمد، وأدروب أحمد الحسين معتقل بسجن بورسعيد منذ 5 يوليو 2008م.
وكشفت ذات المصادر أن جميع المعتقلين السودانيين من مثلث حلايب لم توجه لهم أية تهم، فيما استشهد داخل السجن كلٍ من عيسى محمد آدم الحسن شريف الشهير ب «أبال» في سجن برج العرب، وابن عمه طاهر محمد هساي الحسن شريف الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس الشعبي لمثلث حلايب في الفترة من عام 98م حتى يوم اعتقاله في 5 ابريل 2008م، بسبب مناهضته لسياسات تمصير سكان المثلث المحتل، ولم يعلم ذووه باعتقاله إلا بعد عثورهم عليه وأخيه جامع محمد هساي في يوم الأول من يوليو 2008م في سجن وادى النطرون بطريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى. وعلى إثر ذلك تم التفريق بينهما، حيث تم سجن طاهر في سجن طرة الاستقبال حتى وفاته داخل السجن، وتم إبقاء أخيه جامع في سجن وادي النطرون حتى تم إطلاق سراحه بعد تدخل سفير السودان بمصر الفريق عبد الرحمن سر الختم عقب وفاة طاهر هساي.
يذكر أن هذا ثاني اعتقال لسودانيين قاوموا السلطات المصرية في تاريخهم الحديث، فقد كان الاعتقال الأول لأمراء الثورة المهدية الذين قاوموا الجيش الانجليزي المصري، على رأسهم الأمير عثمان دقنة أمير شرق السودان في الثورة المهدية.
«نواصل»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.