ناشدت أسرة مي سلامة سفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم، تسهيل سفر إحدى شقيقات مي المنومة بمستشفى الجبيل العام بالمنطقة الشرقية بالسعودية منذ نحو ثلاثة أشهر، نتيجة خطأ طبي خلال عملية الولادة ادى لإصابتها بشلل وصمم، جعلها طريحة الفراش، وهي في حاجة عاجلة لمن يقف الى جوارها. وقالت سلمى شقيقة مي في رسالة لصفحة «مع المهاجر» إن أسرتها بذلت جهودا كبيرة خلال الفترة الماضية في سبيل الوصول الى السعودية، حتى تكون إلى جوار ابنتهم المريضة، غير أن جهودهم لم تفلح في تحقيق غايتها. وأضافت: «في البدء نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة عودته معافى من رحلته العلاجية، ونناشده من خلال سفارته في الخرطوم، أن يتم تذليل الصعاب بمنح تأشيرة دخول الى السعودية الى أي من أفراد الأسرة، كون أن ابنتهم تحتاج في هذه المرحلة لمن يقف الى جوارها. وكانت مي سلامة قد دخلت الى المستشفى للولادة، وهي لا تعاني أية أمراض، ودخلت في غيبوبة عقب الولادة نتيجة خطأ طبي يرفض الأطباء تحمله، بحسب زوجها فارس جاد كريم، الذي سارع بتقديم شكوى الى مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، والى هيئة حقوق الإنسان التي مازالت تنظر في القضية. كما زار المريضة وفد من السفارة السودانية بقيادة القنصل محمد إبراهيم الباهي، إلا أنه لم يتمكن من نقلها إلى مستشفى متخصص للعلاج والتأهيل، ويبرر الباهي ذلك بأنهم قد بعثوا بمذكرات الى الجهات السعودية المعنية، ولم يتلقوا أي رد حتى الآن.