نفى الوسيط القطري وزير الدولة للشؤون الخارجية، أحمد بن عبدالله آل محمود، إنسحاب أي من الحركات المسلحة من منبر الدوحة، وقال في تصريحات صحافية عقب لقائه الرئيس عمر البشير « لم تبلغنا أية حركة برغبتها في مغادرة المنبر وأن جميع الأطراف موجودة الآن في الدوحة « وجدد إلتزام الوساطة بالقيد الزمني الذي إقتطعته الوساطه، مؤكداً تلقيهم ردود كافة الأطراف على أطروحات الوساطة المشتركة المكونة من ستة فصول في الوثيقة ، متمنياً أن ينتهي التفاوض في أقرب وقت ممكن . وأشارآل محمود إلى إخضاع الوساطة للملاحظات التي أبدتها الأطراف للنقاش وقال « نحن الآن في اجتماعات مستمرة للتشاور حول تلك الملاحظات « لافتاً إلى سير التفاوض وفق ما هو مخطط له، ونقل آل محمود للرئيس البشير رسالة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها ،والامور ذات الاهتمام المشترك .