بشر نائب الرئيس علي عثمان محمد طه أهل ولاية جنوب دارفور بمزيد من مشروعات التنمية في مجالات الطرق والكهرباء والسدود والتعليم معلنا عن تخصيص مدرستين ثانويتين نموذجيتين بكامل معداتهما لطلاب الولاية. وقال طه لدى مخاطبته عصر أمس مهرجان التعايش السلمي بمدينة نيالا إن دارفور دخلت مرحلة جديدة من السلام والأمن والتصالح محيياً أهل وقبائل وشيوخ وشباب وطلاب دارفور. واضاف نائب الرئيس ان الثورات تجتاح العالم بحثاً عن الاستقرار والأمن والعدالة بينما تعيش دارفور هذه القيم على أرض الواقع. وابدى طه اعجابه بمهرجان التعايش السلمي واللوحة الزاهية التي رسمها الطلاب خلال المهرجان، مؤكدا أن دارفور تقع موقع القلب في أولويات الدولة خاصة في مشروعات التنمية وأوضح أن دارفور تمثل أعلى سلم أولويات الدولة مبيناً أن زيارته لدارفور هي امتداد لزيارات رئيس الجمهورية ومساعديه ومستشاريه لدارفور، ودعا لإشاعة روح المحبة والسلام والتصالح بين الجميع. وفي كاس جدد طه، تمسك الحكومة بتطبيق الشريعة الاسلامية، وتعهد بإحداث التنمية والاعمار بكل ولايات السودان وتحقيق العدالة والتنمية المتوازنة بالبلاد. واعلن طه، لدى مخاطبته مواطني مدينة كاس بولاية جنوب دارفور امس، التزام الحكومة التام بتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية والاعمار بدارفور، و إكمال مشروع طريق نيالازالنجي لتسهيل حركة المواطنين وانعاش التنمية والتجارة بدارفور، والاهتمام بنهضة المواطن من خلال انشاء مراكز لتدريب المرأة والشباب والتشجيع على الزواج الجماعي عبر الاتحادات، ودعم الاسر الفقيرة بمشاريع انتاج مدرة للدخل وانفاذ كافة المطالب التي قدمها معتمد محلية كاس اسماعيل يحيى، المتمثلة في قيام كلية جامعية ومدرستين ثانويتين وعربة مطافئ، فضلا عن تنقية مياه المدينة.