أكد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه تمسك الدولة بالشريعة الإسلامية، وقال لدى مخاطبته الحشد الجماهيري بمحلية كاس في مستهل زيارته لجنوب دارفور أمس، إن الشريعة منهجنا ولاتراجع عنها، ودعا المواطنين لعدم سماع حديث المرجفين وأكد طه بسط الخدمات واهتمام الدولة بالتنمية الريفية بجنوب دارفور. وقال «جئنا لنحقق العدالة في التنمية المتوازنة وخاصة لأهلنا النازحين» وتعهد ببسط الأمن والعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم ووجه حكومة الولاية بإعمار القرى والتوسع في خدمات التعليم لمحاربة الأمية والفاقد التربوي. وافتتح طه مشاريع إنارة القرى بالطاقة الشمسية بمحلية كاس ووعد بالمزيد من وحدات الطاقة لمحو إظلام الأمية والحرب والجهل والمرض بنور العلاج والمعرفة والأمن والسلام. وقال إن الطاقة الشمسية ستتبعها الكهرباء القومية مباشرة ووجه وزارة الطرق بإكمال طريق نيالا، كاس، زالنجى فضلاً عن البدء الفوري لإنفاذ كهرباء محلية كاس. وامتدح طه السلام والتصالح الاجتماعي المترابط بين أهل كاس وأصالة أهل دارفور. عهد طه بالاستجابة للمطالب التي قدمها معتمد كاس وأكد طه اهتمام الدولة بالإنتاج الزراعي والحيواني والتدريب المهني بالولاية، فضلا عن الاهتمام بالنهضة الزراعية بتوفير التقاوى والآليات والمعدات والعمل على إكمال مشروعات المياه وبناء السدود وقال إن الإنقاذ إذا وعدت أوفت.وأشاد طه بدور القوات النظامية في حفظ الأمن والاستقرار بدارفور.من ناحيته طالب والي جنوب دارفور د.عبد الحميد موسى كاشا حكومة المركز بتبني مشاريع محلية كاس من تعليم ومياه وكهرباء بإعطائها عناية خاصة وقال إن جماهير محلية كاس قدمت البيعة لنائب الرئيس من أجل السمع والطاعة وتحقيق العدل والسلام بين المواطنين.