ادي انفجار الخط الناقل للصرف الصحي بجامعة الخرطوم الي الحاق اضرار بيئية بالغة بمنطقة الجامعة وكانت اكثر المناطق تأثرا تلك المحيطة بمدرسة العلوم الادارية وبرغم ان هيئة الصرف الصحي بالخرطوم كانت قد بادرت الي علاج الموقف غير الاوضاع عادت للتدهور مرة اخري بعد فشل محاولات الاصلاح . « الصحافة» انتقلت الي مباني جامعة الخرطوم صباح امس . أحمد عمر من جامعة الخرطوم ابدى استياءه من تكرار انفجار الصرف الصحى بشارع مدرسة العلوم الادارية الذى لم تخل ممراته من الروائح الكريهة المنبعثه من الانفجار الذي خلق جوا موائما لتوالد البعوض، مثمنا جهود اصلاح العطب برغم انها باءت بالفشل ما ادى الى تردى البيئة بالجامعة، وقال أحمد ان جامعة الخرطوم تعتبر ام الجامعات السودانية اذ تساهم سنويا في تأهيل الكوادر ما يحتم علي الجهات المختصة معالجة المشاكل التى تؤدي الي التدهور البيئي داخل حرم الجامعة كما ان غالبية زائرى الجامعة من الاجانب ما يتطلب رسم صورة جميله تليق بشموخ الجامعة . ومن جانبها، ابدت الطالبة لمياء عبد الرحمن غضبها وهي تحاول تكميم انفها نتيجة انتشار الرائحة التى خلفها انفجار الصرف الصحى، وقالت عندما يريد الفرد عبور الشارع يواجه صعوبة ،وتتساءل لمياء من المسؤول عن مشكلة انفجار الصرف الصحى التى بدأت تتفاقم دون معالجة وحلها جذريا . وقالت لمياء انه ومما يؤسف له ان يحدث الانفجار في شارع رئيسى به مقر الاتحاد الاوربى ، واعابت على ادارة الصرف الصحى تماطلها وعدم اهتمامها بالاصلاح وعدم التدخل الا عند تفاقم الامر، مطالبه الجهات المختصة محاسبة الجهة المسؤولة عن تردى تلك الاوضاع، وابانت ان انتشار الروائح ادى الى هروب الطلاب من الكلية . صاحب احدى الكافتريات بحرم الجامعة، فضل حجب اسمه، قال ان انفجار الصرف الصحى بالجامعة الحق به ضررا كبيرا ما ادى الى قفل الكافتريا التى باتت خاوية من الزبائن هروبا من التردى البيئى الذى يحيط بالكافتريا وحتى الشارع بات مقفولا بالوحل والطين ما ادى الى صعوبة العبور به ، فيما قال الطالب فيصل بشير ان الانفجار كان منذ ثلاثة اسابيع ولم تتم صيانته بصورة جذرية ما ادى الى الانفجار مرة اخرى، على الرغم من ان الجهات المختصة على علم بهذا العطب، واضاف طارق دامبو مندهشا عن استمرار المشكله لفترة طويلة ولم تجد معالجة، وابان ان جامعة الخرطوم منارة وتخرج منها كبار المهندسين، ويدعوهم طارق الى اصلاح هذا العطب وفاء وعرفانا لهذا الصرح العظيم .