*الحديث عن أداء المريخ لمباراة إعدادية قبل سفر بعثته إلى أنغولا يبقى غير منطقى ولا يسنده الواقع . فالكل يعلم أن هناك تسعة لاعبين من الفريق تم إختيارهم ضمن قائمة المنتخب الوطنى الذى سيخوض مباراة أمام منتخب سويزلاند مساء السابع والعشرين من هذا الشهر ( الأحد ) المقبل بالتالى فإن المريخ لو أدى أية تجربة إعدادية خلال هذه الفترة سيفقد خلالها نجومه الدوليين والذين هم ركائز الفريق وهم المعنيون بالإعداد، بمعنى أنه سيشرك اللاعبين الإحطياطيين غير الأسايين الشئ الذى يجعلنا نسأل لماذا يخسر النادى أكثر من مئة ألف دولار فى تجربة لا يشارك فيها اللاعبون الذين سيؤدون مباراة العودة بمدينة لواندا هذا من جانب ومن آخر فإنه لا مجال لقيام أية تجربة إعدادية للمريخ إلا يوم الثلاثاء على إعتبار أن اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب يحتاجون لراحة قدرها أربعة وعشرين ساعة ( على أقل تقدير ) على أن يشاركوا فى الإعدادية بلا تدريب وفى هذه الحالة فإنه من المؤكد أن يتعرض اللاعبون المعنيون للإرهاق بحكم أنهم لعبوا ثلاث مباريات كبيرة خلال ستة أيام فقط بينها رحلة طويلة غير مباشرة ( خرطوم - أديس أبابا - لواندا) تستغرق ست ساعات بينها ( وقفة لمدة ساعتين أو ثلاث بمطار إثيوبيا) كل ذلك من شأنه أن يكون له كبير الأثر على أداء لاعبى الفريق خلال مباراة لواندا وتجنبا لكل هذه ( المطبات ) نرى أنه لا داعيا لأداء المباراة الإعدادية التى يروجون لها ويتحدثون عنها وإن كان لا بد من أداء تجربة فلتكن مع أحد فرق الممتاز العاصمية القوية ( الموردة مثلا ) والتى من الممكن أن تفيد الفريق وتسهم فى تجهيز نجومه المحترفين أما الوطنيون فإن مباراة المنتخب ستجهزهم . من الغريب أن يمارس البعض التنظير بالحديث عن إعداد الفريق وكيفية تجهيزه علما به أن مدير الجهاز الفنى ومعاونيه ( ما جايبين خبر وغير حريصين على الفريق ويسرحون فى وادى آخر والدليل أنهم غادروا لبلادهم بعد ساعات من إنتهاء مباراة الفريق أمام إنتر كلوب أما الأغرب فهو أن هناك من يقول إن القرار طرف حسام البدرى - الغائب ). * إبتزاز الألمان *يبدو أن الألمان أصبحوا من نوعية الشعوب التى تمارس ( الضغط وإستغلال الظروف والإبتزاز وسياسة لى الذراع ) وهذا ما وضح من خلال الطريقة التى تعامل بها مدرب المريخ السابق مايكل كروجر ويمارسها الآن مواطنه ( ويلى كراون ) فمع كل نجاح يتحقق لابد أن يكون له ثمن باهظ فما أن فاز المريخ على الهلال وحصل على كأس السودان إلا وسارع كروجر براتب خرافي ومقدم عقد خيالٍ حتى يستمر مع المريخ وهاهو الآن ( ويلى ) يكرر مافعله كروجر *من حق أى شخص أن يطالب بتقييمه بالطريقة التى تتناسب مع عمله ومردوده وجهده ونجاحه ولكن من الأهمية أن يكون هناك منطق وقراءة صحيحة للواقع . فظروف المريخ وإمكانياته محدودة لا تحتمل ( دلع وغرور الأجانب ) حتى وإن كانوا سيأتون ( بكأس العالم للأندية ) وإن كنا نملك القرار فسنقول لكل من يمارس سياسة الضغط ويحاول إستغلال الظروف ( عليك يسهل وعلينا يمهل ). *فى سطور * جاء فى الأخبار أن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى قرر إختيار كابتن فيصل العجب لقائمة مباراة الأحد . وبعد هذا الإختيار إرتفعت نسبة فوز منتخبنا إلى ( 99%) بعد ان كانت ضعيفة جدا لا تتجاوز ال (30%) *ساكواها أحرز خمسة أهداف فى تدريب المريخ ( أيه يعنى). *مؤكد أن أحد أعداء المريخ خدع الفريق الكنغولى عندما حرضهم على تقديم شكوى ضده فى مشاركة الحضرى لكن ( تخيلو ) لو كان الأمر ضد الهلال فعندها كانوا سيملأون الساحة بالحديث عن الوطنية والطابور الخامس والتآمر وقدموا دروسا فى الأخلاق *مشكلة المريخ الكبيرة فى مثالية أنصاره *مشاركة الحضرى مع منتخب بلاده هى الحد الفاصل *مؤكد أن الإتحاد المصرى يملك الدليل *حارس أفريقيا الأول يتواجد الآن مع منتخب بلاده فى جنوب أفريقيا.