رفض القيادي في حركة تحرير السودان، علي حسين دوسة، قرارا اصدره رئيس الحركة مصطفى تيراب بتجميد نشاطه، وقال دوسة ل»الصحافة» انه باق في الحركة ويمارس مهامه كالمعتاد؛ لأن تيراب غير مخول بإصدار مثل هذا القرار. وعزا دوسة القرار الى انتقاداته لرئيس الحركة وامينها العام، الذي جمدت عضويته ايضا في 11 مارس الماضي، واضاف ان الرجلين انحرفا عن المؤسسية والشفافية في ادارة اموال الحركة، بجانب اهمال الترتيبات الامنية، واكد ان غالبية اعضاء المكتب القيادي يقفون إلى جانبه، موضحا ان تجميد عضويته جاءت بقصد تعطيل قيام المؤتمر العام، ووصف القرار بالباطل. واتهم بيان ممهور بتوقيع مصطفى تيراب، نشره المركز السوداني للخدمات الصحافية امس، دوسة بتنظيم اجتماعات مشبوهة مع بعض الأفراد وتحريضهم ضد قيادات الحركة وخلق الفتنة والبلبلة وقطع الحوار والتواصل بين الحركة والمؤتمر الوطني الشريك في إنفاذ اتفاقية سلام دارفور، إضافة لترويج واستقطاب بعض القيادات لصالح الحركات التي رفضت السلام.