اعتبر تحالف المحامين الديمقراطيين حرمان محامي الجبهة الديمقراطية من الاحتفال بيوم المرأة العالمي، بنادي محامي امدرمان، اخيرا من قبل اتحاد المحامين كارثة حقيقية لجهة انه بدر من تنظيم مناط به حماية الحريات والمدافعة ضد حملات القمع، وسخر التحالف من مبادرة الاتحاد بتهنئة الثوار في الوطن العربي، ورأى ان تلك المبادرة كان حري توجيهها لمن هم بالداخل ، وتوقع التحالف ان تشهد فترة مابعد التاسع من يوليو القادم تراجعا في الحريات وتزايد حملات القمع وتكريس السيطرة الحزبية. وقال رئيس تحالف المحامين الديمقراطيين الدكتور امين مكي مدني، ان المحزن ان تبادر الحكومة السودانية واتحاد المحامين المتمرغ في كنفها بتأييد الثورات العربية والنكوص عن تلك الحقوق المسببة للاحتجاجات لمن هم بالداخل . واضاف مدني في مؤتمر صحفي امس ان التحالف يتابع الاوضاع وتنامي الحركات الاحتجاجية بصورة دقيقة لتوفير الغطاء القانوني للمحتجين،مستنكرا مابدر من اتحاد المحامين ومنعه لمحامي الجبهة الديمقراطية من الاحتفال بيوم المرأة بمنطقة امدرمان ،وزاد « ان تصدر مثل هذه التصرفات من نقابة المحامين المناط بها الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان شئ متناقض مع الطبيعة والحياة « وكشف مدني عن ابتعاثهم لمندوب من مرصد الخرطوم لحضور اجتماع مجلس حقوق الانسان في مايو القادم بجنيف ،واضاف لدينا اتصالات مع بعض النقابات وهنالك تنسيق تام معهم للمرحلة المقبلة.