ودع الهلال جماهيره بثلاثية في اسد البراري من قدم المتألق حمودة بشير الذي نال الثنائية بعد ان بكر كاريكا بهدف رائع. ولم يقدم الهلال العرض المنتظر في شوط اللعب الثاني، ومال للاستعراض وكثرت فيه الاخطاء خاصة سيف مساوي وعمر بخيت ومهند الطاهر الذين لعبوا بثقة زائدة، واعتقد ان الجهاز الفني استفاد من هذه التجربة قبل منازلة كالا الانغولي في عقر داره في مباراة الاياب يوم السبت. فرسان الهلال يشدون الرحال اليوم الى لواندا ومنها الى كالا لمقابلة فريق كالا الأنغولي في جولة الاياب في بطولة الأندية الأفريقية المؤهلة لدوري ال16 بعد اكتساحه لكالا بالخرطوم بثلاثية نظيفة تصحبهم السلامة و يجوا عايدين ظافرين ومنتصرين كما عودنا دائما فتية الهلال. فرسان الهلال يتوجهون الى كالا وهم يفقدون قائد الفريق البرنس هيثم مصطفى نسبة لاصابته وظروف صغيره الذي يغادرنا الى العلاج بالقاهرة بجانب فقده لجهود علاء الدين يوسف الذي يتعافى الآن بالامارات بالاضافة لفقدانه لفليكس بعامل الاصابة التي تعرض لها في مباراة الهلال في ذهاب كأس السودان بعد احرازه لهدفين في مرمى بري الا أن ثقتنا كبيرة في بقية نجوم العقد الفريد بقيادة المعز محجوب والغزال العائد بقوة صاحب الصواريخ مهند الطاهر والأنيق بشة صاحب الثنائية في سويزلاند مع المنتخب والمعلم عمر بخيت وسيف مساوي وخليفة ومثلث الرعب كاريكا وسادومبا وبكري المدينة ومن خلفهم بوي وخليفة ويوسف محمد. فريق كالا بدأ حربا نفسية للتأثير على نفسيات والروح القتالية لفرسان الهلال بنقضه للعهد الذي قطعه مع الهلال الذي استضافه في فندق كورال «الهيلتون » سابقا بينما ينزل الهلال في فندق متواضع بكالا الأمر الذي أثار حفيظة وفد مقدمة الهلال الموجود الآن في لواندا وكالا ووجه اعتراضا على عدم معاملة الهلال بالمثل بل ذهب كالا اكثر في نقضه للعهود بتحويل موعد المباراة الى يوم السبت عوضا عن يوم الأحد مخالفا للاتفاق الذي تم في الاجتماع التقليدي في الخرطوم. ٭ والأدهى والأمر أن اتحاد الكرة السوداني لم يتابع ولم يقم بمخاطبة الاتحاد الكنغولي بعد ان فوجيء مندوب الهلال هناك وللأسف أصدر الاتحاد بيانا أمس أن الاجتماع التقليدي الذي عقد بالخرطوم أمن على قيام مباراة الاياب بين الفريقين يوم السبت مما أدى لاصدار الهلال لبيان بوضح فيه أن الاتفاق كان على اقامة المباراة يوم الأحد وليس السبت. ٭ عموما مبررات الاتحاد غير مقنعة وأن المباراة ستلعب يوم السبت والبركة في ان الهلال قد ابتعث وفد مقدمة والا كانت المفاجأة كانت ستكون كبيرة وكان يمكن أن يفقد الهلال المباراة يوم السبت اذا سافر في يوم السبت ويبدو أن غياب الضباط الثلاثة بالاتحاد أحدث ربكة في الاتحاد وتبدو هنا تساؤلات أين المؤسسية والمنهجية التي ملأ بها الاتحاد الساحة ضجيجا واذا فرضنا جدلا مخاطبة الاتحاد الكنغولي للاتحاد السوداني لماذا لم يخاطب الاتحاد نادي الهلال ؟ ٭ الهلال نادي كبير وجماهيري ومؤسسة راسخة وعلى الاتحاد أن يتعامل مع الهلال بمؤسسية فالهلال يمثل السودان ونأمل ألا تتكرر مثل هذه المأساة مستقبلا ونسأل للهلال التوفيق في مشواره الأفريقي بقيادة عبد الرحمن أبومرين الخبير في هذا المجال بامكانه تلافي كل السلبيات مع وفد المقدمة الموجود في أنغولا .