٭ لحل الصراع في مناطق البترول دفع الدكتور لوال اشويل وزير البترول بحلول «جهنمية» تعمل على توفير التنمية اولا والايدي العاملة ثانيا فمشكلات السكان حول تلك المناطق بدأت مع «دق اول معول» في الارض وظهور الآليات وبداية المسح الذي بشر بوجود «الخام» فيها، ولكن ثمة اختلافات قادت ل «وجهة نظر مغايرة بدأت تتسرب الى المنطقة المتأثرة بحفر الآبار اذ بدأت تظهر جليا مما دفع بالدكتور اشويل لاجراء مسح ميداني شامل لكل المنطقة للوصول لحل يرضي جميع الاطراف. ٭ جاءت قطرة الغيث الاولى على يد الوزير نفسه الذي امسك زمام المبادرة من كف السكان الذين ابدوا استياءً عاما من استجلاب ايد عاملة خارجية للعمل في مناطق الصناعات البترولية والمشاركة في التعمير بينما المنطقة تزخر بالشباب القادر على اختراق المستحيل وعلى ضوء ذلك مهر د. لوال اوراق السكان ب «الرضا والاتفاق» فجاءت فكرة انشاء مشاريع ولايات التماس في جنوب كردفان وجنوب اعالي النيل وولاية الوحدة وشمال جونقلي وهي مشاريع الزراعة المروية داخل الزراعة الآلية بطريقة المايكروارقيشن micro Irrigation اذ توفر هذه الزراعة لكل مزارع اربعة وعشرين فدانا تمكنه من زراعة انواع مختلفة من الخضروات والاعلاف للحيوان الذي تتم تربيته داخل المشاريع المذكورة في كل من «بليله فلج اونقلي ترجاس» والتي تعني ولاول مرة «كشكولا» من الخضر والاعلاف وتربية «خمسمائة نعجة» يستفيد منها المزارع الذي تباعد هذه «الفكرة الجديدة» بينه وبين «الخسارة» حتى لو فشل المشروع الزراعي فهو لا محالة «رابحا» ب «تربية وتسمين الحيوان» الذي يسعى ويمرح ويرتوي من «الحفير» الذي يمثل حصاد المياه داخل المشروع ويستوعب «عشرين مليون جالون» من المياه بواسطة الطلمبات التي تعمل بالطاقة الشمسية بقوة «5 51» حصانا. ٭ لمواكبة التنمية وقيام المشاريع الزراعية المختلفة واكتساب المهارة اللازمة تستقبل «فلج» ميلاد احدث كلية للعلوم الصناعية المهنية «هدية الوزير» لاهله في مناطق البترول والتي تستوعب مائة طالب بعد الثانوي كدفعة اولى من «ابناء المنطقة نفسها» ويبدأ العمل والدراسة هذا العام باذن الله. ٭ الكلية المذكورة تعتمد التدريس عن طريق «الكمبيوتر» وتقدم للطلاب مناهج مختلفة في مجالات متعددة النجارة، التكييف، التبريد، الخراطة والكهرباء وانظمة التحكم بها في كل ذلك من اجل اكتساب المهارات الحديثة وعلى احدث «الطرق والوسائل والطراز» لتوصيل المعرفة بوجود «المعلم الآلي» وهي كلية «نظيره» لكلية كاربولي Carpolly في ولاية كاليفورنيا الامريكية. ٭ والآن هل يفعل د. لوال اشويل ما عجزت عنه وزارة الزراعة الاتحادية في تحديث الزراعة الآلية؟؟؟؟ ٭ وأين كان الري ب «المايكرو ارقيشن» micro Irrigation يا زراعة يا اتحادية؟! ٭ د. لوال وزير «فريد» يجلس على كرسي «وزارة البترول». ٭ كم اتمنى ان يسمح لي د. لوال بحوار مطول على صفحات الصحافة.. فهل اطمع؟ همسة: وتشتهي سفني مراسي الدفء في الوطن الكبير بيد ان البحر ثائر... والموج يخترق المستحيل فلا سفني ابحرت باتجاه الريح ولا مرسى دافئا ساقه الحظ الي.