يوم المرأة العالمي. حقوق متساوية فرص متساوية وتقدم للجميع ٭ في الثامن من مارس الذي صادف يوم الاثنين الفائت احتفل العالم المنضوي تحت لواء الاممالمتحدة باليوم العالمي للمرأة وكانت هذه الوقفة المائة مع الشرط النسوي منذ ان قرر اجتماع النساء في مدينة كوبنهاجن عاصمة الدنمارك في الثامن من مارس عام 1910 يوماً للمرأة يكرس لمناقشة قضاياها والحلول لمشاكلها.. ٭ في هذا اليوم انا سعيدة لتجاوب قراء هذه الصفحة مع القضايا المثارة وسعادتي اكثر بمشاركة الاخت المهندسة الصحفية آمنة خضر عوده في الاحتفاء بهذا اليوم من خلال مساهمتها في اعداد هذه الصفحة. أقرت الأممالمتحدة قراراً يدعو الدول لتخصيص يوم للاحتفال بحقوق المرأة والسلام العالمي. ومن هنا اصبح 8 مارس اليوم العالمي للمرأة في جميع أنحاء العالم يتم فيه، تقييم التحديات التي يجب على النساء التغلب عليها في مجتمع اليوم، وتقدير التدابير التي تم اتخاذها لتحسين وضع الاناث والاحتفال بانتصاراتهن. تجتمع النساء من جميع انحاء العالم بغض النظر عن اختلافاتهن العرقية واللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.. تحتفل الاممالمتحدة في الثامن من مارس من هذا العام بنيويورك وبعد مرور (15) عاماً على مؤتمر المرأة العالمي في بكين بمنتدى او لقاء لمناقشة التراجع في تنفيذ برنامج العمل الذي اعتمد في بكين عام 1995 وتحت شعار حقوق متساوية فرص متساوية وتقدم للجميع تجتمع لجنة الاممالمتحدة حول الوضع والنظر في هذا التردي الواضح في اوضاع المرأة في العالم وهي: - تزايد العنف ضد المرأة. - في مصر 100.000 حالة طلاق لانجاب اناث. - 7% من النساء شاركن في توقيع سلام. وضعف المشاركة السياسية في جميع انحاء العالم وبالاخص عالمنا العربي وليس ببعيد في مصر ايضاً منع تولي المرأة منصب قاضية. يعني ذلك ان تحدي بكين لازال قائماً، وان من المهم تواصل الجهود الهادفة الى ازالة كل اشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات ويجب ان يحترم القانون الدولي الانساني في اطار النزاعات المسلحة لا سيما من أجل حماية النساء وتمكينهن من المشاركة فضلاً في بقاء مجتمعاتهن واعادة اعمارها. آمنة خضر عوده