ناشد مواطنو الثورة الحارة (23) معتمد محلية كرري بالعمل بحل مشكلة الدكاكين والاكشاك التي تم تقسيمها منذ التسعينيات بغرض انشاء سوق لخدمة مواطني المنطقة والتي تم تسليمها لعدد من الافراد الذين قاموا بدورهم بانشائها وتعميرها بيد انهم لم يستغلوها ما جعلها اوكاراً للممارسات الفاضحة المخدرات ( البنقو ) والمواد المسكرة اضافة الى انتشار عصابة النيقرز في وقت بات فيه السكان يخشون عبور الميدان ليلا بسبب وجود هذه الجماعات اضافة الى وجود الاوساخ داخل الدكاكين وخارجها بصورة مقززة ما ادى الى انتشار الروائح الكريهة ،مطالبين بازالتها وعمل اضاءة بالميدان وشارع الامتداد حتى يتفادى السكان تلك الاشكالات وطالب السكان محلية كرري بالعمل على استبدال الدكاكين بمركز صحي خاصة ان الحارة تفتقر لوجود مؤسسة علاجية ( الصحافة ) التي اتصل بها عدد من المواطنين زارت المنطقة والتقت بعدد من المواطنين. تقول الحاجة التومة نورين بان الدكاكين والاكشاك قد ادخلت فيها من اسباب الرعب الكثير ،علما ان توزيع الاكشاك جاء بهدف قيام سوق لخدمة مواطني المنطقة وكان ذلك في بداية التسعينيات وقام اصحابها بتشييدها غير انهم لم يتمكنوا من ممارسة النشاط التجاري فصارت اوكارا لاصحاب النفوس الضعيفة من سائقي العربات الفارهة الذين يقومون بجلب الفتيات لممارسة الرزيلة اضافة الى وجود عصابة النيقرز في الفترات المسائية وزادت معدلات السرقة المستمرة وباتت شريحة الجنس الناعم اكثر تعرضا فالنساء لا يستطعن المقاومة كما اصبحت الدكاكين ملجأ للنفايات التي تحضر بواسطة عربات البوكس ما ادى الى تفشي الروائح الكريهة. المواطنة رقية بولاد قالت بانهم متضررون من تلك الدكاكين اذ اصبحت مأوىً لاصحاب الممارسات الفاحشة مستشهدة بحدوث حالات الولادة غير الشرعية و الغاء اطفال حديثي الولادة في الدكاكين اضافة الى ان اطفال المدارس يتخوفون من الذهاب الى المدارس لوحدهم لوجود عصابات في داخل الدكاكين الممتلئة بعدد من الشباب الذين يتناولون المخدرات و يقومون بتناولها بالميدان المجاور . واضافت رقية انه لقرب منازلهم من الدكاكين يشتمون روائح المخدرات ( البنقو ) مطالبة محلية كرري بالعمل على ازالة الدكاكين واضاءة الميدان حتى يتمكن سكان المنطقة من المشي في الساعات النهارية والمسائية. اما حواء الشفيع النمير فقد ناشدت محلية كرري بالعمل على الاسراع بازالة الدكاكين التي ادت في الآونة الاخيرة الى كثير من المشاكل من ضمنها الكلاب الضالة اضافة الى النفايات والممارسات الفاحشة لاصحاب النفوس الضعيفة في منتصف الميدان. احدى اعضاء اللجان الشعبية فضلت حجب اسمها قائلة بان هذه الاكشاك اصبحت مصدراً لبقايا الحيوانات وقضاء الحاجة لبعض الافراد اضافة الى ان كثيراً من اصحاب المخدرات يقومون بدفنها بداخل الدكاكين وطالبت بازالتها. احد اعضاء اللجان الشعبية قال ان تلك الدكاكين والاكشاك ملك لاشخاص و ان اصحابها سيطالبون بالتعويض عند الازالة برغم انها اضحت ملجأ ووكرا للمجرمين اضافة إلى وجود عصابات النيقرز موضحا ان بعض المواطنين يستخدمها كمكبات نفايات ما ادى الى توالد وانتشار الذباب خاصة في الفترات الصباحية واكد على ان الدكاكين ارهقت اصحاب الدوريات في الفترات المسائية