٭ يحسب للأخ جمال الوالي رئيس مجلس ادارة نادى المريخ أو « الرئيس المحبوب كما يسميه الدكتور الأديب عمر محمود خالد » أنه لا يعرف اليأس ولا يستسلم ولا يعترف بحالة اسمها « الاحباط » ومن أهم مميزاته الابتكار والابداع فضلا عن جديته وسرعة الايقاع التى ينتهجها فى كافة معاملاته فهو لا يعرف اللف والدوران و المماطلة أو التسويف ولا يؤمن بالمستحيل وأي فكرة لديه يجب أن تنفذ وبسرعة تساعده فى ذلك خصال حميدة تجتمع فيه أبرزها الصدق والوضوح والصبر والأمانة والأخلاق العالية والأدب والتهذيب الوافر وهذا ما جعله محل احترام كافة المجتمعات بمختلف ألوانها وأشكالها وتنوعها الشئ الذى قاده لأن يكون رمزا وعلما ونجما بارزا ولامعا ليس فى المجتمع الرياضى فحسب بل فى كل المجتمعات الأخرى، غير ذلك فالرجل له عقلية فريدة فهو يجيد التخطيط الاستراتيجى وله قدرة فائقة « ما شاء الله » على المتابعة والتنفيذ الدقيق وقد حباه الله بحب كل الناس « بمن فيهم الذين لا يعرفونه» وهو من الذين لا أعداء لهم . ٭ كان الراحل المقيم « مهدى الفكى » يرحمه الله ويغفر اليه يطلق عليه « هبة الله للمريخ » ويقول عصام الحاج عنه إنه « رجل صالح بخصاله وأدبه وسلوكه وحب الناس له » وقد وصل الأخ جمال الوالى مرتبة فى المريخ جعلت المجتمع المريخى بكامله يمنحه لقب « أفضل رئيس » وظلت جماهير المريخ تجاهر بتمسكها به ورفضها لأى أخر غيره حينما تقول « لن نوالى غير الوالى » تقديرا واعترافا بجهوده الضخمة التى ظل يقدمها للمريخ حتى جعتله الأول فى السودان وصنعت له سيرة وأضافت له شهرة ليصبح المريخ اسما وعلما ونجما فى القارة الأفريقية وبات أمنية للاعبين الأجانب والمحليين. ٭ قصدنا من السرد أعلاه أن نعطى الرجل حقه ونرد له جزءا من الوفاء ونعترف بما ظل يقدمه للمريخ من دعم وجهد وما يصرفه عليه من مال ووقت وتوظيف علاقات ومناسبة هذا الحديث هو سعى الأخ جمال الوالى وجديته فى تنظيم بطولة سيكافا للأندية القادمة « تنطلق فى يونيو » فى السودان وهدفه من ذلك أن يظل المريخ موجودا فى حلبة التنافس الخارجى حتى لا تعيش جماهيره لحظة فراغ وحتى تستمتع بفريقها وهو « يلعب داخل الملعب » ذلك بعد أن خرج الفريق من البطولة الأفريقية بسوء الطالع « ضربات الحظ الترجيحية » وبرغم أن تنظيم هذه البطولة « صعب ومكلف ومرهق » الا أن لسان حال الأخ جمال الوالى يقول « كلو يهون فى سبيل المريخ ولا يسوى شئ مقابل سعادة أنصار الأحمر» ومعروف عنه أنه لا يبخل على المريخ ولا يحمل هم غيره ولا يوجد عنده من هو أهم من المريخ. ٭ وكعادته دائما جادا فقد أتى بالفكرة وبعد ساعات شرع فى تنفيذها وخلال يومين فقط جعلها حقيقة ماثلة واستطاع انتزاع الموافقة من اتحاد سيكافا ولأنه نجح بدرجة الامتياز فى تنظيمها قبل سنة فقد وجد الطريق « سالكا ومعبدا » أمامه وهاهو اتحاد سيكافا « يكاد يطير من الفرح ويتجاوب مع مبادرة الأخ جمال الوالى ويقررعلى الفور موافقته غير المشروطة على استضافة وتنظيم المريخ لبطولة شرق ووسط أفريقيا للأندية للعام « 2011 » والتى ستنطلق باذن الله فى يونيو وستكون هذه المرة ومن خلال أسماء الأندية المدعوة للمشاركة فيها بطولة غير عادية و سيكون لها صدى كبيرا وستحدث ضجة وزخما ودويا هائلا وتحول الأنظار للسودان وتمنحه وضعا متميزا وتعزز نجاحه الكبير الذى حققه ابان تنظيمه للنهائيات الأفريقية فى شهر فبراير الماضى وبالطبع فان تنظيما لبطولتين خلال أربعة شهور فقط هو أمر ليس بالعادى ويؤكد على استقرارنا الاجتماعى ونهضتنا الرياضية وهدوء الأحوال الأمنية للبلد واستقرار الوضع السياسى والاقتصادى فى السودان . ٭ سير يا رجل وعين الله ترعاك وتوكل على المولى عز وجل ونسأل العلى القدير أن يوفقك ويسدد خطاك ويجعلك سندا لوطنك ومفخرة لمريخك وعزيزا عند أهلك وعضدا للرياضة السودانية ورمزا لمجتمعها الكبير والممتد ولأنك تعمل بنوايا صافية ومقاصد حسنة وبريئة فستجد التوفيق من الله. ٭ فى سطور ٭ الوسط الرياضى وخاصة كرة القدم يحتاج لهزة عنيفة. ٭ مع كل يوم جديد تتعقد العملية الرياضية فى السودان. ٭ نتوقع حدوث مصائب كبيرة وضحايا ان ظل الحال كما هو عليه الأن. ٭ المجلس القومى للصحافة هل له دور فى مايحدث. ٭ أية مؤسسة تجارية « استثمارية » تتعامل بمبدأ الثقة مع أية منشأة رياضية عليها أن تتحمل المسؤولية كاملة . ٭ تتولى بعض الأقلام مسؤولية صناعة فتنة فى الوسط الرياضى وقريبا ستظهر الثمرة. ٭ الى متى يظل صوت المسؤولية غائبا!!!!!!!!!. ٭ انهم يستصغرون ما يحدث فى الوسط الكروى من انفلات وتحريض ودعوات صريحة للاقتتال. ٭ وان سألونى فسأجيب أن الخطر الذى يهدد استقرار هذا البلد هو الوسط الكروى. ٭ رئيس الهلال فى قسم الشرطة !!! خبر كبير .. ٭ استغلال سماحة الأخرين والتخفى وراء حرية التعبير وغياب الرقابة وضعف العقوبة واعدام هيبة الجهات المسؤولة والاستهتار فى التعامل مع القضايا واستصغارها كل هذه ستقود البلد الى المجهول. ٭ لا تجبروا الأبرياء والصابرين على اللجوء لامكانياتهم الذاتية لحماية عروضهم وحياتهم وسمعتهم. ٭ من حق أى انسان أن يدافع عن نفسه بالطريقة التى يراها مناسبة.