قال الامين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، إن اجتماع الشريكين لم يحسم الملفات المهمة، خاصة ما يتعلق باتهامات حكومة الجنوب للمؤتمر الوطني بدعم مليشيات مناوئة للسلطة في جوبا، الى جانب قضية النواب الجنوبيين في المجلس الوطني. وأكد أموم، في تصريح لراديو مرايا، إن التحقيق حول اتهامات الجنوب للوطني بزعزعة الاستقرار في الجنوب ما زال جاريا. إلى ذلك، أعلن أموم عن اجتماع للجنة السياسية المشتركة بين الشمال والجنوب فى الثالث عشر من الشهر الحالي، وذلك لمناقشة قضية ترسيم الحدود والجنسية. وقال إن هذه اللجنة تبنت في اجتماعها الذى عقد أمس الاول جدولا زمنيا لحل تلك المشكلة. و تأتي تصريحات أموم، في الوقت الذي أنهى فيه الرئيس عمر البشير ونائبه سلفاكير ميارديت مباحثات في جوبا حول القضايا العالقة بين الشريكين، بحضور الوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي، الذي صرح للصحفيين عقب الاجتماع بان ثمة تقدم تم إحرازه في القضايا الأمنية. وسيجتمع الشريكان مرة اخرى اليوم باديس ابابا لمناقشة القضايا الاقتصادية العالقة بين الشمال والجنوب.