قال صندوق النقد الدولي ان العالم يسير على طريق التعافي رغم وجود مخاطر تهدد النمو. ومن ضمن المخاطر أسعار النفط وغياب الاستقرار في الشرق الأوسط واستمرار التضخم في الصين ومشاكل الديون في أوروبا. وتنبأ الصندوق بنسبة نمو تبلغ 4.4 في المئة للاقتصاد العالمي لعام 2011، وهو نفس الرقم الذي أعلن في شهر يناير الماضي. وقال الصندوق ان التعافي يبدو مستقرا بينما لا تزال نسبة البطالة مرتفعة على مستوى الاقتصاد العالمي. وورد في التقرير السنوي الصادر عن الصندوق ان النمو ليس قويا لدرجة يستطيع فيها تغيير وضع البطالة بشكل كبير. وأكد التقرير أن مصدر الخطر الأكبر على النمو هو استمرار ارتفاع أسعار النفط بسبب تعثرالتوريد. وقال التقرير ان النمو في منطقة اليورور سيكون عند 1.6 في المئة عام 2011 بينما سيرتفع الى 1.8 في المئة عام 2012. وحذر التقرير من التضخم في الاقتصادات الآسيوية التي تشهد وتيرة نمو عالية، ونبه الى أن «الطفرة» يجب أن تبقى تحت السيطرة. وقال التقرير انه اذا شهد الاقتصاد الصيني تباطؤا فان ذلك سوف يؤثر على اقتصادات المنطقة. واضاف التقرير ان التحدي بالنسبة للاقتصادات النامية هو أن لا تؤدي ظروف الطفرة الحالية الى «تسخين» غير صحي خلال السنة القادمة.