مؤتمر صحفي لمناقشة لائحتى قانون الشراء والتعاقد بالمالية الخرطوم: الصحافة تعقد وزارة المالية والاقتصاد الوطني مؤتمراً صحفياً تستعرض فيه لائحتى قانون الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض للعام 2011م والاجراءات المالية والمحاسبية للعام 2011م اليوم في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً بقاعة الاجتماعات بوزارة المالية الاقتصاد الوطنى . وزير المالية يشارك في اجتماعات الربيع بواشنطون لمناقشة قضايا التنمية في أفريقيا الخرطوم : الصحافة تلتئم غداً بواشنطون- الولاياتالمتحدةالامريكية اجتماعات الربيع التى يشارك فيها وزير المالية والاقتصاد الوطني على محمود عبد الرسول وتناقش الاجتماعات قضايا التنمية في افريقيا ، من جانب انها تناقش انشطة البنك الدولى والمؤسسات التابعة له في دول العالم المختلفة ، اضافة لذلك تناقش مجموعة العمل الفنية التى تضم الولاياتالمتحدةالامريكية والصين البنك الدولى بنك التنمية الافريقى دول نادى باريس والكويت والسعودية سِناريوهات معالجة ديون السودان الخارجية بحضور وزير المالية ويتوجه مساء اليوم وزير المالية والوفد المرافق له للولايات المتحدةالامريكية للمشاركة في اجتماعات الربيع التى تنعقد بواشنطن في الفترة من 13-17أبريل 2011م. ويلتقى وزير المالية على هامش الاجتماعات بالسناتور جون كيرى بمجلس الشيوخ الامريكي لمناقشة القضايا الاقتصادية والتعاون الاقتصادي بين البلدين بجانب انه يلتقى بادارة الخزانة الامريكية لمواصلة الحوار الذي تم في الخرطوم حول قضايا التنمية ودفع جهود المجتمع الدولى لمساعدة السودان في معالجة ديونه الخارجية، اضافة الى انه سيلتقي بوزير التنمية البريطاني ويناقش معه عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ،وسيلتقي بوزير المالية الايراني ليتباحث معه في قضايا التعاون الاقتصادي وزيادته بين البلدين. الى ذلك سيشارك في اجتماع وزراء المالية العرب المشاركين في الاجتماعات لبحث القضايا الاقتصادية والتعاون في المجال الفني والانشطة الاقتصادية من مؤسسات التمويل الدولية للدول العربية. الباعة المتجولون .. (الساقية لسه مدورة) الخرطوم: الصحافة ظل القضاء على ظاهرة البيع المتجول التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشوارع العاصمة تراوح مكانها دون الوصول إلى حل ناجع لها من قبل السلطات التي تجدد حملاتها للقضاء عليها بين الفينة والأخرى، بينما يصر الضالعون في تجارة البيع المتجول على الاستمرار فيها رغم المحاصرة والمطاردة لهم من قبل السطات الحكومية وربما كانت لهم دوافعهم التي يرفعوها في وجه مطارديهم . على رأسها أن الغالبية العظمى منهم تعول أسرا كبيرة ولا تجد ما تسد به الرمق إلا عبر اللجؤ للبيع المتجول الذي تناسب ومقدراتهم المالية لا سيما أنهم يتفاوتون من حيث المستوى التعليمي حيث تجد من بينهم الفاقد التربوي والخريج الجامعي وعابوا على الحكومة كثرة ملاحقتهم ومنعهم من سبل كسب العيش بعد أن ضاقت بهم في ولاياتهم القادمين منها لا سيما تلك المتأثرة بالحروب والنزاعات الأهلية. وقال آدم التوم الذي لم يتجاوز الثلاثين سنة أنه قدم إلى الخرطوم للبحث عن أسباب العيش الكريم وأوضح أن العائد من تجارته يغطي مصاريف اسرته اليومية واشتكى من كثرة الحملات عليهم من قبل المحلية وطالب الحكومة بتركهم في حالهم طالما أنها عجزت عن توفير فرص عمل لهم . أما الناجي الزين الذي وجدناه يلهث خلف إحدى السيارات بشارع المك نمر أوضح لنا أنه ترك الدراسة في مرحلة الأساس وقدم إلى الخرطوم للبحث عن الرزق الحلال وقال إن مستوى دخله من التجارة المتجولة غير ثابت وقال إنه ينشط في بيع رصيد المكالمات وأن نسبة ربحه لا تتجاوز 3% وأنه وجد نفسه مضطرا للبيع المتجول لعدم حصوله على عمل ثابت وأضاف أن كثيرين من التجار المتجولين خريجو جامعات لم يجدوا فرصا للتوظيف في القطاعين العام أو الخاص.