أعلن منشقون عن الجيش الشعبي بقيادة بيتر غديت الحرب على من سموهم الفاسدين في دولة جنوب السودان الوليدة لأسباب تتعلق بالظلم والتهميش والإقصاء - علي حد قولهم - وقال بيتر غديت في تصريح صحفي إنه يقدم إنذاراً للشعب في جنوب السودان بأن القتال سيكون ضد المجرمين ، وليس الأبرياء من المواطنين نحن ثورة قمنا عشان نخدم المواطن الجنوبي. وبرزت أزمة انشقاقات الجيش الشعبي لتحرير السودان في خواتيم اتفاق السلام الشامل بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ، تبادل فيها الطرفان الاتهامات بعرقلة مسار الأمن والاستقرار في شمال وجنوب السودان ، إلا أن قيادات في الحركة الشعبية ترى أن حمل السلاح سيؤدي إلى طريق مسدود لكل الأطراف، وأنّ الحركة الشعبية ستفتح الباب أمام الجميع للحوار لبناء دولة جنوب السودان الجديدة. واستعد المنشقون عن الجيش الشعبي لقيادة ثورة من أجل تحقيق العدل والتنمية وتصحيح اوضاع الجيش ، وأطلقوا اسم الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان على القوات المنشقة ، ولم يمنع إعلان الحركة الشعبية العفو العام عن المنشقين من قوات الجيش الشعبي أعداداً كبيرة من قيادات الجيش من الانخراط في مجموعات قتالية تسعى لتحقيق العدلِ والتنمية في دولة جنوب السودان الوليد.