نشبت خلافات اتسمت بالحدة بين عدد من ابناء دارفور المشاركين فى الملتقى التفاكري الثاني الذي نظمته شبكة منظمات دارفور للتنمية امس، فبينما دعا رئيس كتلة نواب دارفور بالبرلمان حسبو محمد عبد الرحمن المشاركين الى عدم استعجال نتائج الملتقى وضرورة اجراء مشاورات واسعة مع بعض الجهات الدارفورية الرافضة المشاركة والمقاطعة لجلسات الملتقى، رفضت جهات اخري دعوة رئيس الكتلة واصدرت اصوات احتجاجية لدعوته. وحذر عبد الرحمن، اثناء مخاطبته الملتقى الذي التام بقاعة الصداقة امس، من مغبة رفض الاخر والاستفزاز والاستعلاء وقال انه فى حال عدم احترام رأيه فان المبادرة لن يكتب لها النجاح وهدد بانه حال خروجه من الملتقي فان المبادرة لن تتقدم خطوة من ناحيته ابدى القيادى الدارفورى البارز والوزير بمجلس الوزراء على مجوك خشيته من ضياع حقوق ومكتسبات اهالى دارفور عقب التشكيل الوزاري الجديد وابدي عدم ثقته فى اعضاء الحكومة الحالية بشأن تحقيق ومطالب اهل الاقليم والمحافظة على حقوقهم كاملة غير منقوصة «سوي الرئيس عمر البشير» وتابع «لا اثق فى احد فى هذه الحكومة سوي الرئيس البشير» واقسم بان حقوق اهل دارفور لن تضيع وتحدي اي شخص يمكنه ان يفعل ذلك وكان الملتقى الذي نظمته شبكة منظمات دارفور بقاعة الصداقة امس، والذي شارك فيه عدد من قيادات ابناء دارفور يهدف الى بلورة رؤية مشتركة موحدة بشأن وحدة وسلام وتنمية دارفور، واتفق المشاركون على تشكيل هيئة شعبية للحوار.