تعهد رئيس الهيئة البرلمانية لنواب دارفور حسبو محمد عبد الله، بالوقف مع مبادرة هيئة دارفور الشعبية للحوار والمصالحة والوحدة التي اعلن تسميتها امس بدلاً عن مسمى شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية السابق، ورأى ان المبادرة تكون موفقه إذا استصحبت معها ايقاف شعارات الإقصاء وإنزال المبادرة للشعب الدارفوري في الاقليم وليس الخرطوم واعمال مبدأ الشوري واستصحاب كل المكونات بما فيها القيادات التي غابت عن الملتقى والناي عن لهجة الاستعلاء واقصاء بعض وقال جئنا ممثلين للشعب ولن نقبل ان نكون مُخرجين. وابقى حسبو في الملتقى التفاكري الثاني حول قضايا الوحدة والسلام والتنمية بدارفور الذي نظمته الشبكة بالتعاون مع اصحاب الرؤى والمبادرات بقاعة الصداقة امس، نجاح المبادرة بالتبشير بها بولايات دارفور الثلاثة وان يكون التوقيع عليها داخل الاقليم لتخاطب الشعب الدارفوري، وان يحترم ابناء الاقليم لبعضهم، نافياً وجود خلافات هوية للتزرع بالانفصال، مُبقياً الوصل الى حل نهائي بتوحد الحركات، منبهاً في رده الى ان التفاوض في الدوحة له مستشاريه بينما تمثل مخرجات الملتقى الاتفاق على الحد الأدنى. ودعا حسبو الى تعزيز العلاقات مع تشاد وافريقيا الوسطي ودولة الجنوب الجديدة لطبيعة تأثيرهم على استقرار البلاد. واعتبر رئيس مجلس الولايات الفريق آدم حامد، الملتقى خطوة واثقة لحل جزري، مُحملاً مسئولية ما وصل إليه الإقليم إلى أبنائه، مُبقياً الوصول إلى حلول توافقية بوحدة الكلمة والهدف، والنأي عن التحوصل. ورأى القيادي الدارفوري الفريق ابراهيم سليمان ان قضية دارفور في طريقها الى الحل.ودعا القيادي بالمؤتمر الشعبي مهندس آدم الطاهر حمدون، على الى التمسك بوحدة دارفور والسودان، مؤكداً ان انفصال الجنوب لن يُغيّر في خارطة التنوع، وان استيعاب التنوع وحمايته والحفاظ على قيم الدين تمثل صمام أمان الاستقرار، معتبراً الملتقى فتح لمنافذ مع الحركات للوصول الى سلام لضمان تساوي التوزيع العادل لكل مكونات المجتمع الدارفوري. من جهته اوصد رئيس الشبكة حسن برقو، حول المبادرة وقال انها تمثل ابناء دارفور بالخرطوم وضد القبلية وقال انهم على دراية ان البعض ضد هذا العمل.