كشف نائب رئيس حكومة الجنوب، رياك مشار، بأن مساعي تبذل من أجل إبرام اتفاق نهائي مع قائد متمردى جيش الرب اليوغندى؛ القس جوزيف كوني، يقضي بوقف نشاطه فى الجنوب، في وقت أوصى مؤتمر الولايات الاستوائية بضرورة العمل على تحقيق العدالة. ودعا أبناء الولاية الاستوائية، حكومة الجنوب إلى وقف أي نشاط لمتمردي جيش الرب اليوغندي في حدود الولاية. وقال نائب رئيس حكومة الجنوب إن مقررات المؤتمر تمثل تحديات سيعملون على معالجتها في توزيع الثروة والسلطة ومشاركة أبناء الولاية في كافة الأجهزة. وطالب المشاركون في مؤتمر حكومات الولايات الاستوائية بدعم التنمية في الولايات الاستوائية الثلاث، مع العمل على الحفاظ على الاستقرار. وناشد مشار الولايات الأخرى في الجنوب بالعمل على وحدة جنوب السودان. ويعتبر جيش الرب للمقاومة من اشرس حركات التمرد في العالم واكثرها وحشية، ويتزعمه القس جوزيف كوني الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وبدأت هذه الحركة نشاطها في 1988 في شمال يوغندا قبل ان تتوسع في اقصى شمال شرق الكونغو منذ نحو عشر سنين، ثم في افريقيا الوسطى في 2008، كما تنشط الحركة بجنوب السودان.